أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

اقتحامات للأقصى وبؤرة استيطانية جديدة قرب رام الله

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما 3 مواطنين برضوض، جراء الاعتداء عليهم بالضرب، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع الاحتلال للأهالي الذين تصدوا لجرافاته في قرية راس كركر قرب رام الله.

وقال رئيس مجلس قروي راس كركر مروان نوفل، إن جرافات الاحتلال برفقة مستوطنين اقتحموا جبل الريسان المهدد بالاستيلاء، وشرعوا بعمليات تجريف في المكان، في حين تصدي سكان القرية لهم، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين برضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب، والعشرات بحالات اختناق بقنابل الغاز.

وأكد أن جرافات الاحتلال جرفت 300 متر من أراضي المواطنين منذ الاستيلاء على الجبل قبل ثلاثة أعوام لغاية الآن، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

وأصدت سلطات الاحتلال أصدرت قرارا في تموز/ يوليو 2019 بالاستيلاء على الجبل، بذريعة عسكرية، وقبل نحو عام استشهد على جبل “الريسان” الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاما)، من قرية راس كركر.

إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في سباحاته حتى خرجوا منه عبر باب السلسلة، فيما تولت شرطة الاحتلال تأمين الاقتحام وحماية المقتحمين.

وكان عشرات المستوطنين نفذوا، مساء الإثنين، محاكاة كاملة لما يسمى “قربان الفصح” في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى.

وأتت هذه الخطوة بعد “قمة حاخامية” عقدت في الأقصى لمناقشة فرض طقوس “الفصح” العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين المتطرف وتعهدات من قادة جماعات “الهيكل” بإدخال ما يسمونه “قربان الفصح” إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل، الرابع عشر من شهر رمضان.

ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام متقاطعا مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16-22 من شهر نيسان/أبريل الجاري.

وتواصل “جماعات الهيكل” حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى في عيد “الفصح العبري”، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، والتي يتخللها إدخال ما يسمونه فطير العيد، وقراءة جماعية لمقاطع من “سفر الخروج”، ودخول طبقة “الكهنة” بلباس “التوبة” الأبيض، وذبح “قربان” العيد في ساحاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى