أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

الشرطة الإسرائيلية تستعد بآلاف العناصر لـ “حارس الأسوار 2”: احتجاجات في الداخل أعنف مما كان في أيار الماضي

طه اغبارية

تشير الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ممثلة بأجهزتها الأمنية والشرطة، في أعقاب عمليتي الخضيرة وبئر السبع واستعداداتها لتصعيد في القدس والضفة خلال شهر رمضان، إلى توجه رسمي لاستهداف الفلسطينيين لا سيّما في الداخل الفلسطيني والمدن الساحلية على وجه الخصوص.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء، فإن قيادة الشرطة الإسرائيلية تستعد لما وصفته بـ “حارس الأسوار 2” و”أيام قتالية طويلة”، وتزعم الشرطة الإسرائيلية وفقا لسيناريوهاتها باندلاع مواجهات في مختلف المناطق في البلاد ستتعرض البلاد خلالها لقذائف صاروخية وأحداث أمنية كبيرة.

ومع عدم وجود مؤشرات ودلائل لهذه التوقعات، إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التصعيد قادم وهو “مسألة وقت”، استنادا إلى الأحداث التي اندلعت في الداخل الفلسطيني والأراضي المحتلة عام 67 على مدار العقود الماضية.

وتتحدث الشرطة عن تجنيد آلاف الأفراد استعدادا لمواجهة السيناريوهات المزعومة، وفق الصحيفة.

وتقدّر الشرطة- بحسب مزاعمها- أن الأحداث ستكون ساخنة خصيصا في المدن الساحلية، بين العرب واليهود في تلك البلدان بما يشمل استخدام أسلحة نارية ضد قوات الأمن ومواطنين. كما يشمل السيناريو المتوقع مواجهات واسعة في القدس والضفة الغربية وأقسام الأسرى في السجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى