أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

كشف تفاصيل جديدة حول عملية “مترو الأنفاق” في غزة

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول عملية “مترو الأنفاق” التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي خلال حرب مايو 2021 على قطاع غزة.

وتحدثت الصحيفة عن العملية التي استهدفت قصف ما سمي بـ “مترو أنفاق حماس”، وهي العملية التي وصفت بالفاشلة، من خلال محاولة إيهام عناصر حماس بتنفيذ “الجيش” لعملية برية من الحدود الشمالية لقطاع غزة، بهدف إجبارهم على الدخول للأنفاق ثم قصفها.

وبحسب الصحيفة، فإنه خلال المناقشات التي سبقت تنفيذ العملية، عارض قائد سلاح الجو عميكام نوركين، الخطة، وقدم طرحًا مخالفًا لما عرض في المناقشات، وأوصى حينها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بالحفاظ على الخطة الاستراتيجية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال المناقشات التي جرت بحضور كبار الضباط، عارض ضباط من بينهم قائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو، وقائد القوات المسلحة تامير هايمان، الطرح الذي عرضه نوركين، واعتبروا أن هناك فرصة لاتخاذ قرار بشأن ضرب حماس بقوة خلال هذه العملية، بعد نجاح عمليتين مماثلتين أدت لمقتل ما لا يقل عن 18 ناشطًا من حماس في نفقين، وضرب قيادة الجناح العسكري للحركة داخل أنفاق، وهي العملية التي وصفت حينها بالناجحة.

ولفتت إلى أنه كان هناك شكوكًا حول إمكانية نجاح العملية بعد العمليات الناجحة التي تم خلالها تصفية قادة ونشطاء حماس، لذلك تم التوجه إلى خطة الخداع بالعملية البرية.

ودعا قائد سلاح الجو الإسرائيلي خلال المناقشات إلى الاحتفاظ بهذه الخطة التي وصفها بالاستراتيجية والتي يستغرق إمكانية إعادة تنفيذ خطة مماثلة 15 عامًا، لكن موقفه لم يقبل من كبار قادة الجيش وبينهم توليدانو الذي قال إنه من خلال 20 آلية تتحرك عند السياج، سنكون قادرين على إدخال 200 ناط من حماس إلى تحت الأرض، فيما قال ضباط آخرين، أنه حتى لو دخل 100 ناشط فإن ربعهم على الأقل سيقتلون، وإن كانت النتيجة مقتلهم جميعهم مع هدم الأنفاق فإن ذلك سيعتبر انجازًا.

ووفقًا للصحيفة، فإنه في ليلة التنفيذ وبعد الغارات الأولى والتحركات البرية تقرر إلغاء استكمال الهجوم كما هو مجدول له بعد إدراك ضباط الجيش فشل العملية.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي تلك الأنباء، وقال بالعادة لا نعلق على مثل هذه التقارير، وتم إخراج الكثير من التقارير من سياقها وبعضها غير دقيق ويحتوي على أكاذيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى