أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

بمشاركة من الداخل والقدس…اختتام أعمال مؤتمر “منبر الأقصى الدولي” الثالث في إسطنبول

طه اغبارية

اختُتمت نهاية الأسبوع الفائت، في مدينة إسطنبول التركية، أعمال مؤتمر “منبر الأقصى الدولي” بنسخته الثالثة، والذي تناول مستقبل مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

شارك في أعمال المؤتمر على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين، نحو 400 من علماء ودعاة وأئمة المسلمين من أكثر من 40 دولة.

حضر الفعاليات الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القرة داغي، ورئيس لجنة القدس التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد العمري، ورئيس دائرة الشورى برئاسة الشؤون الدينية التركية عبد الرحمن أشقان، ورئيس الشؤون الدينية التركية السابق البروفيسور محمد غورماز.

وبرزت في المؤتمر، مشاركة الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، من خلال حضور وجاهي وكلمات ألقيت عبر الفيديو، وقد شارك من الداخل الفلسطيني، الشيخ محمد عارف وتد من قرية جت، والشيخ محمد أمارة من قرية زلفة، في حين ألقى الشيخ رائد صلاح كلمة عبر الفيديو. من مدينة القدس المحتلة، كانت مشاركة للشيخ عكرمة صبري والأستاذ ياسر أبو غزالة والمرابطة خديجة خويص.

الشيخ رائد صلاح، حيّا في كلمته عبر الفيديو، المشاركين في المؤتمر، مثنيا على دور علماء وأئمة الأمة في نصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين، مؤكدا أن القدس والأقصى هما رأس الثوابت الإسلامية العروبية الفلسطينية.

الشيخ محمد عارف وتد والذي حضر المؤتمر رفقة الشيخ محمد أمارة، تطرق في كلمته إلى ما تعانيه القدس والأقصى في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التهويدية المتصاعدة.

وشدّد على واجب العلماء والدعاة والخطباء تجاه نصرة القدس والأقصى لمركزتيهما في حياة الأمة فضلا عن قضية الشعب الفلسطيني عموما، ودعا العلماء والأئمة إلى المزيد من العمل في توجيه بوصلة شباب الأمة نحو القدس والأقصى إلى جانب رفع صوتهم في مواجهة الحكام المتخاذلين والمطبّعين وهرولتهم وتقديم التنازلات عند الاحتلال.

وساق وتد أمثلة من التاريخ الإسلامي حين تصدى العلماء الشرفاء للطغاة من الحكام الظالمين، كذلك أكد على أهمية دور المرأة المسلمة في التربية والتوجيه والحث على ضرورة نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى.

في ختام كلمته، أكد وتد أن الثقة بالله واليقين بنصره لا يمكن أن تتزحزح في لم شمل الأمة وإعادة مجدها وانتصارها على الظالمين.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى