أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

كفركنا: لقاء تأسيسي للجان إفشاء السلام في منطقة الناصرة

استضاف المركز الجماهيري في بلدة كفركنا، مساء اليوم السبت، مؤتمر لجان إفشاء السلام المحلية في بلدات منطقة الناصرة.
وإلى جانب مندوبي لجان إفشاء السلام المحلية في بلدات: الناصرة، البعينة، المشهد، عيلوط، العزير، يافة الناصرة، الهيب، عين ماهل، حضر اللقاء الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، والسيد عز الدين أمارة؛ رئيس مجلس محلي كفركنا، والأستاذ مصطفى غدير مدير المركز الجماهيري، والأستاذ شحادة خمايسي رئيس إقليم الناصرة، والأستاذ توفيق محمد عضو لجنة المتابعة العليا.
أدار اللقاء التأسيسي الأستاذ شحادة خمايسي مؤكدا أن مجتمعنا بحاجة لمثل هذه اللقاءات حتى نصل إلى مجتمع آمن ومعافى، كما قال.
وتحدث مدير المركز الجماهيري مصطفى غدير وقال “إن العنف هو عائق مركزي في أعمالنا، مشددا أن الدور المركزي يقع على القيادة في مكافحة العنف ومن دون تكاتف الجميع لا يمكن التغلب على هذه الآفة”.
وفي كلمته، رحّب السيد عز الدين أمارة؛ رئيس مجلس محلي كفركنا بالحضور باسمه وباسم إدارة مجلس محلي كفركنا وأكد أن إفشاء السلام من ديننا الحنيف وكان الرسسول صلى الله عليه وسلم أول من دعا إليه وعلينا أن نقتدي برسولنا الكريم”.
الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية، رحّب بالحضور وشكر رئيس المجلس المحلي السيد عز الدين أمارة والسيد مصطفى غدير مركز المركز الجماهيري على الاستضافة وحسن الاستقبال.
وأكد أن “هذا الحضور الكبير يعني أننا نحمل في صدرونا معاني التسامح والمحبة والعفو والسلام”.
وتحدث في كلمته عن البناء الهيكلي للجان إفشاء السلام، مؤكدا أن لجان إفشاء السلام منبثقة عن فلجنة المتابعة التي تحث أن تكون لجان إفشاء السلام تمثل البناء الاجتماعي السياسي في البلدات العربية “لأننا جئنا لنخدم كل مجتمعنا وعليه يجب أن تمثل اللجنة كل تلك الاطياف”.
وأوضح الشيخ رائد صلاح “نسعى لتعزيز لجان إفشاء السلام المحلية بلجان إفشاء سلام شبابية تكون سندا للجنة المحلية، كما ونطمح أن نصل إلى مرحلة نقيم فيها لجان إفشاء سلام مدرسية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية”.
وأضاف الشيخ رائد “بدأنا بإنشاء قيادة دينية عامة، ولذلك سيكون لنا لقاء مع الأئمة يوم 6/3/2022، وسيكون لنا لقاءات مع القيادات المسيحية والدرزية”.
وشدّد الشيخ رائد على أن نجاح العمل والمشروع منوط بالجهد الميداني بهذا الخصوص، وتطرق إلى المهام الاستراتيجية للجان إفشاء السلام ببعدها الوقائي والعلاجي والردعي.
تلي ذلك، نقاش بين الحضور حول سبل تفعيل لجان إفشاء السلام المحلية وتعزيز دورها للحد من الظواهر السلبية في المجتمع، وطرحت في هذا السياق عدة مقترحات.

(الصور بتصرف عن صفحة أيام كناوية)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى