أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

آلاف السودانيين يشاركون في “مليونية 10 فبراير” لإسقاط الانقلاب

تظاهر آلاف السودانيين، اليوم الخميس، للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري والتضامن مع المعتقلين.

وجاءت التظاهرات استجابة لدعوات أطلقتها لجان المقاومة السودانية للمشاركة في “مليونية 10 فبراير”، التي تُعد الثالثة والعشرين من نوعها منذ انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وتجمع المشاركون في المليونية في عدد من النقاط في مدن العاصمة الثلاث، رافعين الأعلام السودانية، وأغلقوا الطرق، وأحرقوا إطارات السيارات القديمة وحملوا لافتات ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورددوا أناشيد الثورة السودانية، ودعوا إلى عودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد.

وحظيت منطقة محطة سبعة بحي الصحافة، جنوب الخرطوم، بأكبر التجمعات للجان المقاومة من كل أحياء مدينة الخرطوم، ورفع المشاركون شعارات “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، قبل أن يغلقوا المنطقة بالكامل، تحت شعار “وطن تحت التشييد”.

كما شهدت مدينة أم درمان، غرب الخرطوم، تظاهرات ومواكب في عدد من الأحياء.

وأمس، الأربعاء، اعتقلت السلطات خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة عبد الله حمدوك، ووجدي صالح، عضو لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو، وأمينها العام الطيب عثمان، و4 من موظفي اللجنة، وهي الخطوة التي عدتها قوى إعلان الحرية والتغيير محاولة من الانقلاب لإسكات الثورة وعرقلة لمساعي إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

 

مقتل أحد الثوار دهساً

في غضون ذلك، أعلنت لجان المقاومة السودانية عن مقتل أحد ثوارها دهساً بواسطة شاحنة مصرية، في إحدى نقاط إغلاق الطريق الرابط بين السودان ومصر، شمال البلاد.

وذكرت تنسيقية لجان مقاومة الولاية الشمالية في صفحتها على فيسبوك، أن “الشهيد عاطف عبد الفراج قُتل في ترس منطقة سورتود، بعدما دهسته شاحنة مصرية قادمه من ترس الجابرية”.

ومنذ أسابيع، يغلق مناهضو الانقلاب العسكري في السودان الطريق الرابط بين السودان ومصر احتجاجا على الموقف المصري الداعم للانقلاب، ومنعاً لتهريب وتصدير المنتجات السودانية لمصر، وتحاول السلطات في كل مرة إزالة المتاريس ومطاردة المحتجين، وتقابل لجان المقاومة ذلك بوضع متاريس في مناطق أخرى.

ولم تقدّم تنسيقية الشمالية معلومات إضافية عن حادثة الدهس، لكنها أكدت إلقاء القبض على السائق، داعية إلى الإغلاق الكامل للولاية احتجاجاً على الحادثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى