طعن ضابط إسرائيلي بسجن نفحة

تعرض أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال، مساء الاثنين، للطعن على يد أحد الأسرى الفلسطينيين، وسط توتر بسبب الانتهاكات والاعتداءات بحق الأسيرات الفلسطينيات.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال طُعن داخل سجن نفحة، وسط توتر شديد يسود داخل سجون الاحتلال وحالة استنفار في صفوف الأسرى.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية محلية، إن “منفذ عمليـة الطعن في سجن نفحة، هو الأسير يوسف طلعت المبحوح، من جباليا شمال قطاع غزة”.
وأكدت وسائل إعلام عبرية تعرض ضابط إسرائيلي في سجن نفحة لعملية طعن.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن “قوات كبيرة تابعة لإدارة سجون الاحتلال تتجه إلى سجن نفحة”، محذرة من “حملة قمع ممنهجة وجرائم جديدة بحق الأسرى”.
وقال في بيان، إن “مروحيات تابعة للاحتلال تحلق في سماء سجن نفحة، وذلك مؤشر خطير يدلل على وجود جرحى في صفوف الأسرى”.
من جانبه، حذر نادي الأسير الفلسطيني، من قيام إدارة السجون بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”، وتحديدا في قسم”12″، بعد مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجان.
وأوضح في بيان له أن “معلومات ترد تباعا تفيد بقيام إدارة السجون، باستقدام قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن”.
وحمّل نادي الأسير، “إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون”.
وأشار إلى أن “إدارة السجون صعّدت منذ 2019، من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن “النقب”، و”عوفر” و”ريمون” في حينه، وكانت الأشد عنفا منذ أكثر من عشر سنوات، علما أنه ومنذ مطلع العام الجاري استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام”.
بدروه، أكد مكتب إعلام الأسرى، أن سلطات الاحتلال تشن في هذ الأوقات “حملة قمع كبيرة بحق أسرى سجن “نفحة”، وأصوات تكبيرات الأسرى تسمع من سجن “رامون” المتاخم، تزامنا مع حملة القمع التي ينفذها الاحتلال”.
وأوضح في بيان لها أن “إدارة سجون الاحتلال، تبلغ بنقل أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان وأشرف الزغير المتواجدين في سجن “نفحة” إلى العزل الانفرادي”.
وقال إن “وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تكبل أسرى قسم 12 في سجن نفحة بالسلاسل الحديدية، وتتركهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس في ظل البرد الشديد”.


