أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

جنرال إسرائيلي: جولة القتال القادمة مع غزة مسألة وقت

صرّح النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زمير، في مؤتمر المنظمة الإسرائيلية الأميركية (IAC)، بأنّ “جولة القتال المقبلة مع قطاع غزة، مسألة وقت فقط”، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يستعد أيضاً “لإمكانية شنّ عمليات برية”.

وأوردت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، تصريحات زمير، الذي أنهى قبل نصف عام منصب نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، (ويمكث حالياً في بعثة تعليمية في الولايات المتحدة، بانتظار إعلان هوية رئيس الأركان القادم).

وخلال المؤتمر الذي خصص أغلبه لمسألة الملف الإيراني، أعاد زمير تصريحات مسؤولين إسرائيليين، منهم وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، بأن إسرائيل ستتحرك ضد إيران إذا أجرت الأخيرة تقدماً باتجاه صنع قنبلة نووية.

واعتبر زمير أنه لا يمكن الثقة بإيران وتعهداتها، وبالتالي إنّ “إيران ستتوقف فقط إذا لُوِّح بتهديد حقيقي يردعها. كنا نفضل أن تقود الولايات المتحدة هذا التهديد وتلوّح به، الذي ينبغي أن يشمل مركبين، هما الاستعداد لتنفيذه، والقدرة على تنفيذه”.

وتزامنت تصريحات زمير، مع إعلان وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، أنه أبلغ المسؤولين الأميركيين، بإصدار توجيهات للجيش الإسرائيلي “للاستعداد لخيار عسكري ضد إيران”.

ومع أن تصريحات غانتس هذه لم تكن جديدة، من الجانب الإسرائيلي، إذ سبقه إلى تصريحات مشابهة عشية بدء الجولة السابقة من محادثات فيينا قبل أسبوعين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت، ورئيس الموساد، دافيد برنيع الذي زار هو الآخر الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وكان الصحافي الإسرائيلي، ناحوم برنيع، قد كشف الجمعة أن الولايات المتحدة، حثّت إسرائيل، عبر رسائل مباشرة وغير مباشرة للتلويح بتهديد عسكري ضد إيران، على اعتبار أن مثل هذه التهديدات، من شأنها أن تساهم في تليين الموقف الإيراني في مفاوضات فيينا النووية.

وزعَم بني غانتس، أمس، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تهدد إيران باستخدام القوة النووية ضدها، وهو زعم سبق أن نفى صحته الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة الأسبق، إيهود براك في مقال مطوّل في “يديعوت أحرونوت”.

وأكد براك في مقالته أن إيران لا تبني قوتها العسكرية وخيارها النووي لإلقاء قنبلة على إسرائيل، بل لتعزيز مكانتها الإقليمية وتحصين نظامها من أي تدخل عسكري. واعتبر براك أنه على الرغم من تطرف النظام في إيران، إلا أن الإيرانيين ليسوا “حمقى”.

العمليات الإسرائيلية في سورية

كذلك، تطرق الجنرال أيال زمير، إلى العمليات الإسرائيلية في سورية، قائلاً إن إسرائيل تنشط في سورية بشكل أكبر بكثير مما هو معروف، بهدف وقف التطلعات الإيرانية في المنطقة.
وأضاف: “لقد أرادت إيران إقامة جيش شبيه لحزب الله اللبناني في سورية، لكننا منعناها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى