الإدارة الأمريكية: إيران تبدي تشدّدا بشأن عودتها الى الاتفاق النووي مع الدول الكبرى

موطني 48
بعكس التوقعات السابقة للنظام الأمريكي والتي قدّرت أن جولة المباحثات الحالية مع إيران في فيينا ستصل إلى نهايتها أواخر الأسبوع المنصرم، يّتوقع أن تتجدد المباحثات هذا الأسبوع، في ظل الخلافات الجذرية بين إيران والدول الكبرى.
بحسب ممثلي الوفود المختلفة، فقد خرجت الأطراف إلى عطلة في نهاية الأسبوع، بهدف إجراء مشاورات على أن تستكمل المباحثات بين إيران والدول الكبرى هذا الأسبوع.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، نهاية الأسبوع عن موقف تشاؤمي وقال إن إيران لم تبدي جدية خلال المداولات، مضيفا أنه على إيران “اتخاذ قرارات في غاية الجدية” في الأيام المقبلة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن مسؤولين إسرائيليين، على اطلاع بسير المحادثات، انتقدوا إدارة الولايات المتحدة للمباحثات إلى الآن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الإدارة الأمريكية مرتبكة بعد الأسبوع الأول للمباحثات، ولم تتوقع أن الجانب الإيراني سيبدي تشدّدا في رؤيته حول العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأضاف المسؤول الإسرائيلي “المسؤولون الأمريكيون تفاجأوا من قرار ممثل إيران طرح موقف يتضمن مطالب حاسمة بخصوص إزالة العقوبات المفروضة على دولته، كما طرح عدة شروط للعودة إلى الاتفاق النووي”.
وتطالب إيران برفع العقوبات عنها بشكل كامل إلى جانب التزام الدول الكبرى بعد تفعيل العقوبات في السنوات المقبلة كما تطالب بإعطاء ضمانات للجهات الدولية التي تريد الاستثمار في إيران وتخشى القيام بذلك ما دام التهديد بالعقوبات ما زال مسلطا على إيران.


