الاحتلال يفرض شروطا على المحررة أبو كميل من أجل دخول غزة

قالت مصادر فلسطينية، إن سلطات الاحتلال، فرضت على الأسيرة المحررة، نسرين أبو كميل، من أجل السماح لها بدخول غزة واللقاء بعائلتها، التوقيع على قرار بمنعها من السفر لمدة عامين، إلى اراضي الداخل الفلسطيني.
وأشارت إلى أن أبو كميل، التي أفرج عنها قبل يومين، ورفض الاحتلال التحاقها بعائلتها في غزة، توجهت اليوم إلى معبر بيت حانون، بين الضفة والقطاع، بعد اتصال من محاميتها.
وأبو كميل قضت في الأسر 6 أعوام، وهي من مواليد حيفا، ومتزوجة في قطاع غزة، وأم لسبعة أطفال، ولم يسمح لهم بزيارته طيلة فترة اعتقالها.
وأشارت الأسيرة إلى أنها، مكثت في الخليل اليومين الماضيين، وتوجهت صباحا إلى المعبر، بعد اتصال من المحامية، لتبلغها بوجود تصريح لدخولها إلى غزة، لكن ضمن شروط يجب أن توقع عليها، من أجل السماح لها بلقاء أبنائها بعد سنوات من الأسر.
وأضافت: “عائلتي ستكون في انتظاري بعد ساعات قليلة، وهذا ثالث يوم على التوالي هم يخرجون إلى المعبر أملا باللقاء، لكن السلطات الإسرائيلية منعتنا من ذلك”.
وعن مشاعرها، قالت الأسيرة المحررة إنه “أشعر بسعادة غامرة، وأخيرا سأدخل واختضنهم، بالأمس لم أتمكن من رؤيتهم، ولم يكن بحوزتي جهازا خليويا، فقط عندما عدت إلى الخليل تحدثت معهم وشاهدتهم عبر شاشة الجوال، كانوا يبكون من شدّة الفرح وهم ينتظرون اللقاء على أحر من الجمر، وفي كل مرة كانت السلطات الإسرائيلية تخذلهم وتمنعنا من اللقاء”.
وأوضحت أن أكبر أولادها فارس يبلغ اليوم العشرين من عمره، وأصغرهم أحمد البالغ من العمر اليوم ست سنوات وثمانية شهور.
وكانت الأسيرة أبو كميل، باتت أول ليلة لها خارج الأسر، على معبر بيت حانون، في محاولة منها للدخول إلى قطاع غزة وجمع شملها بعائلتها، لكن الاحتلال رفض منحها أي تصريح للدخول، خاصة وأنها تمتلك هوية إسرائيلية، وليست هوية غزة.


