أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

 قانون الكنابيس الطبي يمر بالقراءة التمهيدية بدعم القائمة الموحدة

أقرت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية مشروع قانون لتنظيم استخدام الحشيش الطبي “الكنابيس” الذي قدمه الائتلاف الحكومي، بأغلبية 54 مؤيدا مقابل 42 معارضًا.

وصوّت رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس لصالح القانون، بعد يوم من إعلان الموحدة أن تصويتهم سيجري وفقًا لقرار مجلس الافتاء، وغادر بعض أعضاء الليكود القاعة العامة أثناء التصويت.

من جانبه هاجم النائب أحمد الطيبي، النائب منصور عباس قائلا: “أنا أحسد شران هسكيل لأنك وافقت على التصويت معها على قانون الكنابيس ورفضت التصويت مع أخيك وزميلك سابقًا على قانون ربط البيوت العربية بالكهرباء”.

يذكر أن المجلس الإسلامي للإفتاء برئاسة أ. د. مشهور فواز، أصدر بيانا جاء فيه أن فتاوى المجلس الإسلامي للإفتاء بناءً على قرار جلسته المنعقدة الأربعاء 22 جمادى الأولى 1442 ه الموافق 6.10.2020 م ما يلي:

إذا دعت ضرورة علاجية كتألمٍ شديدٍ فوق القدرة وأكّد الطّبيب الثّقة المختص انتفاء البدائل المباحة لتخفيف الألم الشّديد فيجوز حينئذ تناول القنابس الطّبي بالشّروط الآتية:

أولاً: ألاّ يوجد بديل آخر مباح للعلاج أو لتسكين الآلام.

ثانياً: أن يكون ذلك بقدر الحاجة لأنّ الحاجة تقدّر بقدرها.

ثالثاً: ألاّ يأخذه المريض بقصد التّلذذ والنّشوة لذا ينصح تناول المريض القنابس عن طريق التبخير أو زيت القنابس بدلاً عن التّدخين وذلك لأنّ زيت القنابس أبعد عن الشبهة.

رابعاً: أن يشتري ذلك المريض من مكان طبي مختص كالصّيدلية وذلك لمنع المتجارة فيه.

خامساً: يجب على الطبيب أن يجتهد في البحث عن البدائل وأن يتقي الله تعالى في ذلك لأنّه يأثم إن أرشد إليه المريض بدون تحقق المسوغات والأعذار الشّرعية المبيحة.

– يحذّر المجلس من المتاجرة بهذه المواد المحرمة شرعاً.

هذا وقد اعتمد المجلس الإسلامي في فتاه على ما جاء في مؤتمر” الندوة الفقهية الطبية الثامنة” –” رؤية اسلامية لبعض المشاكل الصحية” ”المواد المحرمة والنجسة فى الغذاء والدواء ” – والمعقود بدولة الكويت، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 – 24 من شهر مايو 1995، حيث تقرر في المؤتمر:

“المواد المخدِّرة محرَّمة لا يحل تناولها إلاّ لغرض المعالجة الطبية المتعينة، وبالمقادير التي يحددها الأطباء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى