أخبار عاجلةعرب ودولي

قوات النظام السوري تحكم سيطرتها على درعا ولجنة تحقيق دولية: الوقت غير مناسب لإعادة اللاجئين

دخلت قوات النظام السوري قرى جديدة غرب مدينة درعا (جنوب) لتضع المنطقة بالكامل تحت سيطرتها، في حين أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا أن الحرب ضد المدنيين ما زالت مستمرة، وأن الوقت غير مناسب لإعادة اللاجئين إليها.

وتأتي الخطوة الأخيرة بعد أسبوعين من السيطرة على الأحياء التي كانت تسيطر عليها المعارضة في درعا (مهد الثورة)، مما يمثل انتصارًا آخر للرئيس بشار الأسد، الذي تسيطر قواته الآن على جزء كبير من البلاد بعد 10 سنوات من بدء الثورة السورية.

وأفادت وكالة “سانا” للأنباء ببدء عملية تسوية أوضاع عدد من المطلوبين في بلدة “داعل” بريف درعا، وفق اتفاق التسوية بين اللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا وبين النظام السوري برعاية روسية.

وتضمن الاتفاق خروج بعض مقاتلي المعارضة من المنطقة، في حين يبقى آخرون ويسلمون أسلحتهم مقابل العفو.

وكانت بلدات عدة في ريف درعا الغربي قد شهدت اتفاقات مماثلة، بينها تل شهاب وطفس واليادودة.

 

غير آمنة

وفي سياق متصل، قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا إن “هذا الوقت غير مناسب لأي شخص يفكر في أن سوريا بلد مناسب لإعادة اللاجئين، فالحرب ضد المدنيين السوريين ما زالت مستمرة”.

وقالت اللجنة -في تقرير رفعته اللجنة إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف- إن “النظام السوري لا يقوم بأي تحركات لتوحيد البلاد أو إجراء مصالحة حقيقية بين السوريين”.

وأوضحت اللجنة في تقريرها أن قوات النظام السوري مارست الحصار والتجويع والقتل والتعذيب والتحرش الجنسي والإخفاء القسري ضد معارضيها، وهي ممارسات تعد جرائم حرب.

واتهم التقرير في المقابل ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية باحتجاز آلاف النساء والأطفال ممن يشتبه في علاقتهم بتنظيم الدولة الإسلامية في مناطقها.

كما اتهمت “هيئة تحرير الشّام”، التي صنفتها الأمم المتحدة منظمة إرهابية، بالاستمرار في فرض قيود على وسائل الإعلام وحرية التعبير.

المصدر: الجزيرة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى