أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودوليومضات

عبد القيوم ذاكر… 5 معلومات أساسية عن مسؤول اللجنة العسكرية في “طالبان”

قالت مصادر في حركة “طالبان” الأفغانية لـ”العربي الجديد” إن الملا عبد القيوم ذاكر، القيادي المؤسس في الحركة ومسؤول اللجنة العسكرية، دخل إلى القصر الرئاسي الأفغاني، الأحد، ويدير الشؤون من داخله.

الولادة والنشأة

الملا عبد القيوم ذاكر هو نجل الملا ليوني، من قرية قاضي خيل بمديرية كجكي في ولاية هلمند، جنوبي البلاد، وولد ذاكر في قرية قاضي خيل نفسها في عام 1973.

الدراسة

درس العلوم الدينية في مدرسة دينية في حي زميندار في قرية دي بابا، قبل أن يهاجر إلى باكستان ويلتحق بمدرسة دينية واقعة في منطقة كجلاك بمدينة كويتا، جنوب غربي باكستان.

وأكمل ذاكر العلوم الدينية في باكستان في مدرسة دينية تابعة لأحد الأحزاب الأفغانية التي كانت تقاتل الروس وتسمى الحركة الإسلامية، وكان يقودها الملا محمد نبي محمدي.

الانضمام إلى “طالبان”

وعندما ظهرت حركة “طالبان” بقيادة الملا عمر، أمر المولوي محمد نبي محمدي كلا من الملا عبد القيوم ذاكر والملا نعمت الله بالانضمام إليها.

وبالفعل، انضم الاثنان إلى “طالبان” في مديرية سبين بولدك على الحدود مع باكستان. وفي حين أصبح الملا نعمت الله قيادياً في “طالبان”، كان الملا عبد القيوم ذاكر عنصراً عاديا في الحركة.

مناصب قيادية

وفي حرب “طالبان” على حاكم ولاية هرات القيادي إسماعيل خان، قُتل الملا نعمت الله، وبالتالي أصبح الملا ذاكر قيوم قائد الجبهة التي كان يقودها الملا نعمت الله. ولاحقاً، برز ذاكر كقيادي في الحركة وشغل مناصب عديدة في حكومة “طالبان”، منها: نائب قائد الجيش، وقائد جبهة الشمال، ووزير الدفاع لفترة وجيزة، وأصبح الرجل من الأشخاص الموثوقين لدى زعيم ومؤسس “طالبان” الملا عمر.

وبعد أن أُسقطت حكومة “طالبان” بيد القوات الأميركية، هرب الملا عبد القيوم ذاكر، لكنه عاد لاحقاً ليعين مسؤولا عسكريا للحركة.

وبعد وفاة الملا عمر، برزت خلافات بينه وبين زعيم الحركة وخلف الملا عمر، الملا أختر منصور، وبالتالي تمت إقالته من منصبه وعُين مكانه إبراهيم صدر.

علاقته بزعيم “طالبان”

بعد مقتل الملا أختر منصور في غارة أميركية في باكستان في مايو/أيار 2016، عين الملا أخوند زاده زعيما للحركة، وكانت للملا عبد القيوم ذاكر علاقات جيدة معه، وبالتالي، تم تعيينه مسؤولاً للجنة العسكرية في الحركة، وهو الآن يدير شؤون “طالبان” في العاصمة الأفغانية كابول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى