أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

في جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي لم تتضح بعد صورة الأوضاع بالنسبة لافتتاح السنة الدراسية

طه اغبارية

في الوقت الذي تستعد فيه وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية لافتتاح السنة الدراسية بصورة منتظمة بعد نحو أسبوعين، يقول مسؤولون في جهاز التربية والعليم إن الوزارة لم تصدر تعليمات واضحة للمدارس ولم تبد رأيها بخصوص المشاكل التي قد تنشأ، مثل التعلم عن بعد أو عدم تعاون أولياء الأمور بصورة كافية. بحسب صحيفة “هآرتس” اليوم الاثنين.

وفقًا لعدد من مديري المدارس، فإنه باستثناء الخطة العامة التي ستعمل على أساسها المؤسسات التعليمية والتي نشرت الأسبوع الماضي، لم تطرح تعليمات إضافية. وقالت مديرة إحدى المدارس في منطقة الشمال للصحيفة “رغم أنه جرى نشر الخطة العامة لافتتاح السنة الدراسية في وسائل الإعلام نحن المدراء لم نتلقاها حتى الآن، فعليا حتى الان لا توجد خطة عمل”.

وأضافت “ما دام لا توجد معلومات وتعليمات واضحة يكون الكلام حول “المدراء سيقررون كيف يواجهون الوباء” لا يستند إلى قاعدة، لم نتلق تفصيلات حول صلاحياتنا، المهم بالنسبة لهم انهم ألقوا المسؤوليات علينا”.

وقال رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيبس، أمس: “نحن ننتظر من الحكومة تزويدنا بكل المعلومات والموارد للبدء في الترويج للخطوط العريضة، قبل فوات الأوان”.

وأضاف: “الخطة العامة التي جرى التوصل إليها بالتعاون مع جهاز الحكم المحلي ممتازة ومتجددة، ولكن الأفكار الجيدة لا تكفي ويجب التفكير أيضا في كيفية التنفيذ يجب أن تتجند كافة الأجهزة من أجل إخراج الخطة إلى النور”.

وذكرت الصحيفة أنه “في وزارة التربية وخارجها لا يحذّرون من غياب مداولات حقيقية حول بدائل التعليم الوجاهي أو بالاستعداد لتطوير التعلم عن بعد، ونقلت عن مسؤول في الوزارة قوله “الأفكار التي لا تتفق مع الاجندة الرسمية لوزيرة التربية حول العودة الاعتيادية للتعليم بكل ثمن لا تلقى اهتماما: تقال بصوت منخفض في الغرف المغلقة وليس في الأطر التي تتخذ فيها القرارات”.

بحسب معطيات وزارة التربية والتعليم، أمس الاحد، يوجد 11،912 طالبا و1324 معلما شخّصوا كحالات نشطة بكورونا، هذا بالمقارنة مع 7142 طالب و1324 معلم قبل نحو أسبوعين.

من بين الطلاب النشطين يتعلم نحو 36% في الصفوف من 6-12 ونحو 60% في المرحلة الابتدائية. يقول مصدر مسؤول في الوزارة للصحيفة “على افتراض أن الحالة الوبائية لم تنخفض لا يوجد منطق في الإصرار على افتتاح السنة الدراسية في الأول من أيلول/سبتمبر، قدسية هذا اليوم لن تتضرر إذا ما جرى التأجيل لعدة أسابيع بعد العودة من عطلة عيد العرش (سكوت)”.

وأضاف المصدر “الإصرار على افتتاح جهاز التعليم في موعده في ظل الحالة التصاعدية للوباء يمكن بالذات ان تؤدي إلى اغلاقه المبكر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى