أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

النظام السوري يواصل تصعيده شمالاً وجنوباً وتعزيزات للمليشيات بدير الزور والرقة

واصلت قوات النظام السوري صباح اليوم الأربعاء، تصعيدها على شمال غرب البلاد، فيما تعرضت مقرات للنظام في درعا إلى هجمات على خلفية استمرار النظام في استهداف وحصار منطقة درعا البلد جنوب سورية، في وقت عززت فيه المليشيات المدعومة من إيران قدراتها العسكرية في دير الزور.

وقال الناشط مصطفى المحمد لـ”العربي الجديد”، إن مدفعية النظام السوري وراجمات الصواريخ جددت صباح اليوم قصفها على بلدات كفر عمه وكفر تعال و كفرنوران بريف حلب الغربي، وقريتي معرزاف وبينين بريف إدلب الجنوبي، كما طاول القصف محيط قرية التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، محدثاً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.

وذكر الناشط أن فصائل المعارضة المسلحة أسقطت طائرة استطلاع لقوات النظام على محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما تستمر الطائرات الروسية بالتحليق بشكل مكثف فوق المنطقة. وكانت الطائرات الروسية قد نفذت أمس عشر غارات على مناطق في ريف إدلب الشمالي أدت لأضرار مادية، فيما أسفر قصف النظام أمس عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، وإصابة خمسة آخرين بينهم طفل بجروح خطيرة.

إلى ذلك، قال الناشط محمد الحوراني لـ”العربي الجديد”، إن قوات النظام السوري جددت فجر اليوم قصفها المدفعي على حي طريق السد في أطراف درعا البلد في مدينة درعا، تزامناً مع تحليق من طيران الاستطلاع فوق المنطقة، وتزامن ذلك أيضاً مع قصف من قوات النظام على بلدة المزيريب وبلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي.

وأوضح الناشط أن مجموعات من ثوار درعا هاجمت موقعاً وحاجزاً للفرقة 15 التابعة لقوات النظام السوري بالرشاشات والقذائف في المنطقة الواصلة بين بلدتي النعيمة وأم المياذن بريف درعا الشرقي، قابلها النظام السوري بقصف مدفعي على بلدة أم المياذن، موقعاً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.

وذكر الناشط أن قوات النظام كانت قد عززت الأسبوع الماضي نقاطها في محيط أم المياذن، تزامناً مع استمرار حصارها على درعا البلد، وذلك تخوفاً من تعرضها لهجمات.

وفي ملف درعا البلد، أوضح الناشط أنه لم يحدث أي جديد حول المفاوضات، حيث يستمر النظام السوري في تعنته بغية فرض شروطه التي من شأنها أن تؤدي إلى تهجير السكان وبسط سيطرته الكاملة على درعا.

من جانب آخر، جدد الجيش التركي الليلة الماضية قصفه على مناطق تخضع لـ”قسد” في ريف حلب الشمالي، حيث طاول القصف منطقة سد الشهباء وقريتي سموقية ومشيرفة، موقعاً أضراراً مادية فقط.

في موازاة ذلك، أفادت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” بأن المليشيات المدعومة من إيران استولت على مزيد من المنازل والأراضي في منطقة السيال قرب البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وأقامت فيها نقاطاً ومقرات لها.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات قامت بتعزيز نقاطها بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى بعد حصولها على دعم جديد من الحرس الثوري الإيراني عبر الأراضي العراقية، وذلك على الرغم من تعرضها بشكل دوري في المنطقة لخطر الاستهداف الجوي من إسرائيل وواشنطن.

وفي الشأن ذاته، قال موقع “الخابور” المحلي إن صواريخ متوسطة وقصيرة المدى وصلت لمليشيا “حركة النجباء” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً أن شحنة جديدة وصلت إلى محيط بلدة معدان عتيق في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، وتلك الشحنة جاءت من ريف دير الزور.

⁠وذكر الموقع أن الشحنة وصلت مع استنفار أمني من قوات النظام على طريق الرقة دير الزور، وجرى توزيعها في مستودعات بمحيط معدان عتيق عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

وتدعم إيران مجموعة من المليشيات الطائفية المحلية والأجنبية والعربية للقتال إلى جانب النظام السوري ضد معارضيه في مناطق مختلفة من سورية، وكانت تلك المليشيات قد تعرضت مرات عديدة لقصف جوي من التحالف الدولي ضد “داعش” وإسرائيل، وهو ما كبدها خسائر بالأرواح والعتاد.

(العربي الجديد)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى