بعد التحقيق معه لساعات: سلطات الاحتلال تُبعد الشيخ محمد جبارين عن الأقصى 15 يوما
ساهر غزاوي
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، الشيخ محمد أحمد جبارين (أبو الشريف) عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين بعد ساعات طويلة من التوقيف.
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ محمد جبارين من باحات المسجد الأقصى مساء الاثنين، واقتادته لمركز التحقيق “القشلة” قرب باب الخليل في القدس المحتلة. وأطلقت سراحه في ساعات متأخرة بعد أن أجرت معه تحقيقا مطولا حول أحداث المسجد الأقصى الأخيرة.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع الشيخ جبارين (أبو الشريف)، قال إنه كان معتكفًا في المسجد الأقصى منذ أيام، وبعد صلاة المغرب من يوم أمس الاثنين، طلبت منه قوات الاحتلال أن يرافقها إلى باب الأسباط ومن بعدها جرى اقتياده لمركز شرطة التحقيق “القشلة”.
وبين أن التحقيق استمر معه لساعات طويلة حاول ضباط المخابرات تلفيق تهم له بالتحريض والدعوة لـ “إثارة الشغب” في المسجد الأقصى، على حد وصفهم، وفي نهاية التحقيق جرى تسليم (أبو الشريف) قرارًا تعسفيًا يمنعه من دخول الأقصى لمدة 15 يوما مع دفع غرامة قدرها 700 شيكل.
هذا واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الأحد، عشرات الشبان من مدينة القدس والداخل الفلسطيني وأبعدت عددا منهم عن الأقصى لفترات متفاوتة من أسبوع إلى أسبوعين وأكثر مع طلب حضور عدد منهم إلى التحقيق، الأسبوع القادم لتسليمهم أوامر ابعاد جديدة.
وقامت سلطات الاحتلال بالاعتداء على المعتقلين بصورة همجية، في حين سلّمت عددا منهم ابعادات عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة من أسبوع إلى أسبوعين مع طلب الحقيق معهم مرة أخرى في الأيام القادمة لإبعادهم لفترات أطول.
وبحسب المحامي بكر جبارين الذي واكب ملفات عدد من المعتقلين، فقد أشار إلى أنه جرى اعتقال الشبان، ومنهم قاصرين، بعد أن توجّهوا إلى مركز القشلة لأخذ هوياتهم التي احتجزتها شرطة الاحتلال صباح اليوم بعد دخولهم إلى المسجد الأقصى.
