اجتماع لقيادة السلطة الفلسطينية بدون قرارات حول سبل مواجهة “إعلان ترامب”
عقدت قيادة السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، اجتماعا، انتهى بعد ستين دقيقة، ليعتبر أقصر اجتماع سياسي، في أخطر لحظة في تاريخ القضية الوطنية، ومما رشح لم يصدر الاجتماع أي قرار بخصوص التعامل مع اعلان ترامب القدس عاصمة للمؤسسة الإسرائيلية.
ونقل موقع “أمد للإعلام” المقرب من القيادي محمد دحلان، عن مصادر، قال إنها شاركت في الاجتماع، صدمتها من اللقاء الذي، وفقها، لم يكن بأي شكل من الاشكال متناسبا مع الحدث الخطير الذي تعيشه القدس والقضية الوطنية.
واكتفى رئيس السلطة محمود عباس، بحسب مصادر “أمد للإعلام” بإلقاء “خطاب” خلى من القضايا الجوهرية التي تم الاشارة اليها في فترات سابقة، ولم يرسم “خريطة طريق” للمعركة القادمة، وتعمد عدم الاشارة الى شهداء الغضب ومنهم الشهيد ابراهيم ابو ثريا.
وأكدت المصادر، ان عباس سمح فقط لعدد محدود من المتحدثين بينهم صائب عريقات واحمد مجدلاني..
وأوضحت المصادر، ان اللقاء لم يحدد موعدا أو دعوة للمجلس المركزي الفلسطيني، لبحث الخطوات التي أشير لها، ولم يشر الى تطبيق قرارات “الشرعية الفلسطينية” خاصة المجلس المركزي في تحديد العلاقة مع اسرائيل ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل.
وتجاهل عباس كما الآخرون اي تطرق لموضوع المصالحة الوطنية وسبل تعزيز وحدة الصف في مواجهة المرحلة المقبلة.
المصادر، اعربت عن خيبة املها فيما حدث، خاصة وان عباس رفض الكشف عن المنظمات او المعاهدات التي قال إنه سيتم تقديم طلب عضوية لها، ورفض صراحة الحديث عن عضوية فلسطين وتقديم شكاوى باسم دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
المصادر، تحدثت ان اللقاء لم يبحث في شؤون القدس او سبل تعزيز صمودها.
