أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

زيارة تضامنية لراعي طائفة الكاثوليك في كفركنا لمدينة اللد

ساهر غزاوي

استقبلت شخصيات قيادية وشعبية في مدينة اللد، الأب الدكتور سيمون خوري راعي طائفة الكاثوليك في كفركنا، أمس الثلاثاء، خلال زيارة تضامنية قام بها للمدينة.

ورافق الأب خوري في جولته التضامنية لمدينة اللد، الشيخ يوسف الباز، رئيس اللجنة الشعبية، والمحامي خالد زبارقة، عضو اللجنة الشعبية، والشيخ عادل فار، إمام مسجد النور، والشيخ عبد الرحمن زبارقة إمام مسجد العمري الكبير، وشخصيات لدواية أخرى، حيث تخللت الجولة زيارة عائلة الشهد موسى حسونة والمسجد الكبير ومسجد النور.

وأكد الدكتور سيمون خوري في كلمته قائلا: “أنا هنا بين أهلي وإخوتي لحمي ودمي أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ونقف على أرض آبائنا وأجادنا في هذا المكان، علمونا ونحن صغار في المدرسة أن أول ما نتحدث عن اليهود انه شعب تعذب في العالم لأنه يهودي ولأنه أقلية، واليوم أنتم تسكنوا في دولة ومكان الحكومة فيها والسلطة من اليهود فنتعذب في هذه الأرض لأننا غير يهود وأقلية لماذا؟ لأن مبدأهم الأرض فوق الإنسان”.

وأضاف: لم أتي إلى أهلي في اللد العرب المسلمين لكي أتضامن معهم، الإنسان دائمًا يتضامن مع شخص غريب، لكن أتيت لأقف كتفا إلى كتف إلى جانبكم وأقول لكم: نحن معكم وقلوبنا معكم وأي مس للمسجد الأقصى أو لأي مسجد كان هو مس لكنيسة القيامة ولأي كنيسة كانت لأن المسجد والكنيسة دائمًا بجانب بعض وهذا يدل أن المسلم والمسيحي شعب واحد وقضية واحدة ومصير واحد ونحن شعب دائما رفضنا العنف وكل أشكاله لكن نرى أن هناك من يجاول أن يجر أبنائنا لهذه المطبات”.

بدوره، رحب الشيخ يوسف الباز بالأب سيمون خوري راعي طائفة الكاثوليك في كفركنا، وقال: لم يأت أحد منا إلا هذه البلاد من روسيا أو من المجر أو من فلندا أو من بولندا، نحن أصاحب هذه الأرض ولدنا عليها ونشأنا فيها وقد كان على هذه الأرض آباؤنا وأجدادنا ومع ذلك وبالرغم من أن العصابات الصهيونية جاءت واحتلت أرضنا وأقامت عليها ما يسمى دولة إسرائيل، إلا أننا لم نعتدي على أحد في هذه المدينة منذ 73 عاما، ونحن نعيش في هذه المدينة بأمن وأمان وسلم وسلام فلماذا حصلت هذه الهبة الأخيرة في مدينتنا؟ لان إسرائيل تريد منا أن نكون عبيدًا لها! نحن لنا هوية وقومية ودين، نحن مسلمون ومسيحون مضطهدون في هذه البلاد”.

وتحدث الشيخ عادل الفار مستهلًا حديثه بالترحيب بالأب سيمون وقال: في هذا اليوم نوصل رسالة لأي مجتمع موجود في مدينة اللد نحن كعرب وكمسلمين ومسحيين مستحيل أن يتم الاعتداء من قبلنا على أي شخص أمن، لم تحدث سابقًا ولن تحدث مستقبلُا، هذه الأحداث الأخيرة نحن بريؤون منها براءة الذئب من دم يوسف. الذي حصل أن في وقفة سلمية تحولت إلى صراع مع ناس خارجين عن القانون نحن لم تكن مشكلتنا مع الشرطة إذا خالف أحد القانون ان تعاقبه، إنما أن يأتي مستوطنين من خارج اللد ويعيثوا في المدينة الفساد والخراب فهذا لا يحتمل أبدًا”.

وأكد المحامي خالد زبارقة في كلمته “نحن شعب واحد لا تفرقنا الحدود ولا العائلات ولا العصبية القبلية هذه فرصة لنا جميعا أن نشعر أننا شعب واحد ونحن عائلة واحدة في اللد نريد أن نبقى عائلة واحدة وعلى رجل قلب واحد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى