أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

خشية إسرائيلية من توتر أمني بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الأربعاء، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لإمكانية حدوث توتر أمني يوم الجمعة المقبل قبل أو بعد أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وذلك على خلفية أحداث ساحة باب العامود رغم تراجع حدتها بعد إزالة الحواجز الأمنية فيها.

وبحسب الصحيفة، فإن قيادة شرطة الاحتلال ترى أن يوم الجمعة سيكون اختبارًا للهدوء النسبي الكبير السائد منذ أمس الثلاثاء.

ووفقًا لتقديرات المخابرات التابعة لشرطة القدس، فإن هناك احتمال حدوث ما وصفتها بـ “أعمال مقاومة بعد صلاة العشاء من مساء يوم الجمعة كما حدث الأسبوع الماضي، ومع ذلك بما أن حدة الاضطرابات انخفضت بشكل ملحوظ، إلا أن التقدير بأن اندلاعها مجددًا وارد جدًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم نشر المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية بعضهم سيتم جلبهم من مناطق أخرى، وسيتم نشرهم منذ الصباح الباكر في محيط المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة للحفاظ على الوضع الأمني، وسط توقعات بأن 80 ألف مصل سيؤدون الصلاة بالمسجد يوم الجمعة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي للصحيفة “إذا مرت الصلاة بهدوء، فسوف نفهم أن التوتر أصبح وراء ظهورنا”، زاعمًا أن هناك مخاوف من اشتعال الأحداث وتشجيع المصلين لتجديد الأحداث. وفق وصفه.

ووفقًا للصحيفة، فإن الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن أيضًا تترقب يوم الثامن والعشرين من رمضان، مشيرةً إلى دعوات حماس التي تطلقها في الأيام الأخيرة من أنه سيكون يوم نقطة تحول في وقت يوجه نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي دعوات لليهود باقتحام للأقصى بأعداد كبيرة.

وبحسب الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية تميل يوم الجمعة إلى عدم فرض قيود على عمر المصلين في المسجد الأقصى، وذلك بهدف احتواء أي أحداث، مشيرةً إلى أنه سيتخذ القرار النهائي يوم غد الخميس بعد اجتماع تقييمي للوضع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى