مظاهرة حاشدة في يافا نصرة للقدس
موطني 48
نظّمت الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا، اليوم السبت، مظاهرة شارك فيها المئات من أهالي يافا واللد والرملة، وذلك تنديدا بإعلان ترامب القدس عاصمة للمؤسسة الإسرائيلية.
وانطلقت المظاهرة من أمام مسجد الجبلية في مدينة يافا، وسط هتافات منددة بقرار ترامب، وجابت عددا من شوارع المدينة حتى حديقة العجمي.
هذا ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء، وافتتحت بكلمة مسجلّة لفضيلة الشيخ رائد صلاح التي ألقاها في مهرجان الاقصى في خطر، وتخللها ترديد شعارات تضامنية مع الأقصى المبارك ومدينة القدس من بينها “لا شرقية ولا غربية، كل القدس عربية”، “اسمع اسمع يا صهيون هذا الأقصى ما بيهون”، “بالروح والدم نفديك يا أقصى”، وغيرها من الشعارات والهتافات.
وتولى عرافة المهرجان الخطابي في نهاية المسيرة المحامي محمد دريعي رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة بيافا، الذي قال ان “مدينة يافا هي بوابة القدس والمسجد الأقصى، ونقول اننا في مدينة يافا نحيى ونموت لأجل نصرة الأقصى المبارك والقدس الشريف”.
وفي كلمته قال الشيخ يوسف الباز امام المسجد العمري الكبير في اللد “نقول لذلك المخمور المغرور ترامب ربما غرتكم قوتكم واموالكم، ولكنكم قد نسيتم بهذا الغرور بأننا نحن من هزم اعظم امبراطورتين في التاريخ فارس وروما، نذكرك أيها المغرور أن القدس عقيدة، فالقدس والمسجد والأقصى المبارك سننتزعها منكم لنعيد القدس لتكون عاصمة لنا، ولتكون عاصمة الخلافة الاسلامية الراشدة”.
وبدوره قال الشيخ أحمد أبو عجوة امام مسجد حسن بك “نحمل لكم تحية من الشيخ رائد صلاح المعتقل في السجون الاسرائيلية، ونقول أن القدس والأقصى هي عقيدة، فأبشروا يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، فالقدس هي حق خالص لنا ولا يشاركنا بها أحد من الناس، ونقول بصوت واضح لا لبس فيه ولا غموض، أن تاريخنا في القدس ضارب في جذور الأرض، وهؤلاء الذين يدعون أن لهم صلة وعلاقة تاريخية تربطهم في القدس نقول لهم ومن والاهم أن هذا كذب وبهتان فالقدس منذ ان سكنها الكنعانيون العرب قبل 5000 سنة، فتاريخنا في القدس قديم ووجودنا فيها لم ينقطع على مدى التاريخ، وكل من غزا القدس ازاله الله، وبقيت القدس وستبقى قدسنا عربية اسلامية فلسطينية”.
وأضاف “نقول لصاحب القلب الخبيث والعقيدة الفاسدة، لو بقي من المسلمين رجل واحد لقاتلكم على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وفي نهاية الحديث نؤكد أننا هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وهم راحلون”.
وفي كلمته قال السيد عمر سكسك رئيس مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا قال “الأقصى أهم شيء بالنسبة للمسلمين، وصراعنا سياسي بالدرجة الأولى، وان القدس مدينة محتلة وكل الأراضي المحتلة يجب أن تعود للفلسطينيين وبني صهيون يريدون أن يحولوا الصراع من سياسي الى صراع ديني، والى حكام الخليج أقول لهم أيها الخونة نحن بكل اموالكم ودولاراتكم لن نتنازل عن شبر واحد من القدس او يافا أو من أي مكان آخر، وأقول بأن القدس عربية اسلامية ومسيحية وعاصمة فلسطين الأبدية”.