تقديرات أمنية إسرائيلية: أحداث القدس قد تجر لتصعيد في الضفة وغزة
طه اغبارية
قدّرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مساء السبت، أن استمرار التوتر وتفجر الأحداث في القدس المحتلة، ستؤدي إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة وإلى مظاهرات كبيرة في دول إسلامية.
وبحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” السبت، فإن المصادر المخابراتية الإسرائيلية تربط بصورة مباشرة بين إطلاق القذائف في غزة إلى منطقة الغلاف وبين الأجواء المتوترة في القدس، وتبدي المصادر قلقها في أن استمرار الهجمات الإسرائيلية في غزة ستزيد الترابط بين حركة حماس والفلسطينيين في القدس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية ادعاءها أن “حركة حماس يمكن أن تستغل الهجمات الإسرائيلية على غزة لإظهار إرادة الحركة بالحفاظ على القدس حتى لو كان الثمن إدارة معركة في غزة مقابل الجيش الإسرائيلي. وعبر وسطاء مرر الجيش الإسرائيلي رسائل لحماس مفادها أن وقف الحركة لهجماتها الصاروخية تجاه منطقة الغلاف فإن إسرائيل لن تتجاوز في هجماتها ما يقوم به سلاح الجو الإسرائيلي”.
ووفق المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن حركة حماس تقف خلف الرشقات الصاروخية الأخيرة.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، في ختام مداولات تقديرية للأوضاع مع رؤساء الأجهزة الأمنية في قاعدة “الكرياه” في تل أبيب، إنه “يجب الاستعداد لأي سيناريو أمني، في ظل إطلاق الصواريخ من غزة، الليلة وصباح السبت، ودعا نتنياهو إلى التهدئة من قبل كل الأطراف فيما يخص الأحداث في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب مصادر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت من غزة 36 قذيفة منذ الجمعة وحتى مساء السبت، جرى اسقاط 6 منها من قبل القبة الحديدية فيما سقطت القذائف الأخرى في مناطق مفتوحة.