أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحلياتومضات

واد النعم: اجتماع تشاوري حول سبل الاعتراض على المخطط التهجيري لاهالي القرية

عقدت اللجنة المحلية في قرية واد النعم الاحد، اجتماعًا تشاوريًا بمشاركة الشيخ اسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه لاهالي النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وذلك للتشاور حول النضال ضد المخطط الاسرائيلي لتهجير اهالي القرية تحت مسمى الاعتراف بها.

وفي حديث مع يوسف الزيادين، عضو اللجنة المحلية في وادي النعم حول ظروف القرية، قال:” الاعتراف بالقرية مشبوه ومرفوض يعتبر مقبرة لاهالي وادي النعم، فبعد ان تم الاتفاق مع السلطات الاسرائيلية على الاعتراف بالقرية، وهي اكبر القرى غير المعترف بها، اعترفوا بمنطقة اخرى غير مقبولة للسكان، وقد حكمت المحكمة لصالح سلطة اراضي اسرائيل واجبرتنا على الانتقال وهو امر نرفضه.”

وحول سبب اعتراض الاهالي قال الزيادين:” القرية بعيدة عن منطقتنا، ونحن نريد الاعتراف بالمنطقة التي نسكنها وليس ان نصبح احياء مهمشة لقرى اخرى، فهذا مخطط فاسد ونحن نرفضه جملة وتفصيلًا، نحن لا نريد ان نهجر من قريتنا بل ان يتم الاعتراف بها وان نبقى على اراضينا.” وأضاف:” سنفعل كل شيء موجود ضمن القانون لنمنع هذا الاجحاف والتهجير.”

وفي حديث مع عضو لجنة التوجيه لاهالي النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ اسامة العقبى، قال:” نحن نقف صفًا واحدًا مع اهلنا في وادي النعم ونقول للمؤسسة الاسرائيلية مهما عربدت ومهما قلت ومهما نقضت العهد فنحن اصحاب الارض وملحها ونحن هنا قبل ان تكوني وسنبقى بعد ان تزولي ان شاء الله. وبالتالي نقول لاهلنا في واد النعم يجب يكون نضال شعبي سلمي وان الاوان ان تزور لجنة المتابعة القرية لعقد جلسة والتشاور حول الخطوات المستقبلية للنضال من اجل الثبات والصمود على ارضنا وفي واد النعم.” واضاف :” نقول: حقنا سنأخذه من فم الغول الاسرائيلي بثباتنا ونضالنا المشروع. نحن لا نأمن من جانب المؤسسة الاسرائيلية ونقول لاهلنا في النقب اننا نعول فقط على انفسنا بان نكون على قلب رجل واحد.”

وتقع وادي النعم جنوب غرب بلدة شقيب السلام، ملاصقة للمنطقة الصناعية الكيماوية “رمات حوفاف”، وتعتبر القرية التجمع السكاني منقوص الخدمات الأكبر في النقب، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 15،000 نسمة، معظمهم من أبناء العائلات التي تمّ ترحيلها إبّان الحكم العسكري من مناطق مختلفة في النقب وتركيزها في وادي النعم داخل منطقة السياج في العام 1953.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى