أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

تمديد إغلاق جهاز التعليم غدا الثلاثاء

توصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع وزير التعليم، يوآف غالانت، إلى تمديد إغلاق جهاز التعليم، يوم غد الثلاثاء، وذلك في اجتماع عقد على هامش جلسة الحكومة الإسرائيلية لاستكمال بحث الخطوات المقبلة للخروج من الإغلاق.
وشارك في الاجتماع بين نتنياهو وغالانت، كل من وزير الصحة، يولي إدلشتاين، ووزير الأمن، بيني غانتس، ومُنسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، نحمان أش؛ علما بأن الأنظمة الحالية تنص على فتح جهاز التعليم تلقائيًا صباح الثلاثاء، إن لم تتّفق الحكومة على تأجيل ذلك.
وشدد غالانت خلال الاجتماع على عدم إمكانية فتح جهاز التعليم غدا، وذلك لضيق الوقت أمام الحكومة لإقرار الأنظمة والإجراءات التي قد تصادق عليها لاحقًًا، وفي ظل المعارضة الشديدة للمخطط الذي ينص على إلزام مؤسسات تعليمية بإقامة التعليم في الهواء الطلق.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أنه “تقرر في ختام مشاورات أجراها نتنياهو مع كل من غانتس وإدلشتاين وغالانت وخبراء وزارة الصحة حول تفشي الطفرة البريطانية وتداعياتها، وبالإجماع، بأن الجهاز التعليمي لن يفتح غدا الثلاثاء، وبأن المشاورات حول هذا الأمر ستستمر”.
وانتهى اجتماع الحكومة في وقت متأخر من مساء أمس، الأحد، دون قرارات. ويجتمع نتنياهو وغانتس، على انفراد قبل الاجتماع، للتقليل من الخلافات داخل اجتماع الحكومة، بعدما تحوّل اجتماع يوم الخميس الماضي إلى شجار.
وبحسب الخطة، سيعود إلى المدارس طلاب صفوف الأول حتى الرابع والحادي عشر والثاني عشر وروضات الأطفال في البلدات الحمراء والصفراء. وفي البلدات الحمراء والبرتقالية سيتم تقسيم روضات الأطفال إلى مجموعتين، بينما الصفوف الأخرى ستتعلم في الهواء الطلق، يومًا بعد يومًا وليس يوميا. وأثارت هذه الخطة معارضة وغضبا شديدا.
وقال اتحاد أولياء أمور الطلاب إن قرار الحكومة المتوقع هو “تكرار لقرارات سيئة سابقة، انطلاق من أمل مهووس بأن يتغير شيئ ما هذه المرة. وفي الوضع الذي يعيش فيه أولادنا منذ سنة، لا مكان للتجارب والتكرار غير الضروري. وحكومة إسرائيل تخلت منذ سنة كاملة عن الأولاد في صفوف الخامس حتى العاشر، وتخترع حلولا مهووسة وغير واقعية، مثل الاختراع الجديد الذي يسمى نصف – نصف، الذي بموجبه يتعلم الأولاد الصغار وصفوف الحادي عشر والثاني عشر يوما ولا يتعلمون في اليوم التالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى