أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

هيئات دينية تحذر من المسح في ساحات الأقصى

حذرت هيئات دينية، من مسح نفذه مجموعة من الإسرائيليين يوم الأربعاء، في ساحات المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته تمهيدًا لتنفذ مخططات رهيبة تستهدف وضع اليد على أجزاء من باحات المسجد.
وأوضح مجلس الأوقاف في بيان أن مجموعة مجهولة الهوية ادعت أنهم فريق عمل لشركة تابعة لدولة أجنبية، بهدف عمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات الأقصى، وكانت بحوزتهم أدوات مسح وتصوير متطورة.
وقال: “هذا الفعل يبوح عن نوايا الاحتلال المبيتة بحق الأقصى، والتي التقطتها مجموعات المتطرفين لتضع عنوانا لهذا الانتهاك معلنة بكل وقاحة وصلف أنه ليس إلا باكورة أعمال بناء الهيكل المزعوم”.
وطالب مجلس الأوقاف سلطات الاحتلال بالابتعاد عن إثارة الأزمات وافتعال الأحداث بالأقصى، ووقف هذا العبث بوقف كل هذه الأعمال الاستفزازية التي تشجع المتطرفين اليهود على استباحته.
ودعا صاحب الوصاية الهاشمية التدخل المباشر لإيقاف هذه الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة بحق المسجد الأقصى.
وأكد المجلس في البيان أن الأقصى البالغة مساحته 144دونمًا هو مسجد إسلامي بقرار رباني، بفضائه وأرضه وساحاته ومصلياته وما تحته والطرق المؤدية إليه، ولن يقبل التقسيم أو الشراكة.
بدوره، ندد مجلس الأوقاف بفرض سلطات الاحتلال حصارًا عسكريًا على كافة منافذ البلدة القديمة، وتحكم قبضتها الأمنية بذريعة مكافحة جائحة كورونا، والتي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية خلت فيها من كافة أوجه الحياة.
واستدركت: “إلا من مجموعاتها المتطرفة التي لا تشملها كافة قرارات الاغلاق وحظر التنقل بينما تصادر حرية العبادة لكل من يصل إلى المسجد للصلاة فيه، تحت وطأة المخالفات المالية الباهظة”.
ولفتت إلى تكثيف سلطات الاحتلال مشاريعها التهويدية في محيط الأقصى المبارك، لا سيما في منطقة القصور الأموية.
كما قالت الهيئتان الاسلامية العليا والعلماء والدعاة في بيان:” إن ما تقوم فيه سلطات الاحتلال من مسح شامل لباحات الأقصى هو استباحة له وانتهاكا لحرمته وفرض سيادة عليه، دون علم أو موافقة من دائرة الأوقاف”.
وأوضحتا في البيان أن الأقصى هو كل ما دار عليه السور فيشمل “المسجد الأقصى الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة ومصلى البراق وحائط البراق واللواوين والأروقة والمصاطب والممرات والجدران والأبواب الخارجية وسائر المرافق”.
وحملت الهيئتان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مساس بالمسجد الأقصى.
وعبرتا عن رفضهما لحفريات سلطات الاحتلال بساحة البراق.
وقالتا:” فهذه الحفريات تمثل اعتداء صارخا على الوقف الاسلامي، وهي تدمير للآثار الاسلامية وطمس للوجه الحضاري الاسلامي في المنطقة”.
وأضافتا: “لقد سبق أن حذرنا مرارا من هذه المخططات العدوانية، وان الاحتلال لم يخف أطماعه بالمنطقة الشرقية من الأقصى بما في ذلك باب الرحمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى