أخبار عاجلةمحليات

مدى الكرمل؛ تقدير موقف بشأن مدى فاعليّة لجنة المتابعة ودورها

أصدرت وحدة السياسات في مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة، ورقة تقدير موقف بعنوان “لجنة المتابعة ودورها في سياق إعادة انتخاب رئيسها الحالي”، والتي ناقشت “حيثيّات التفاصيل الإجرائيّة لانتخابات رئاسة المتابعة، بدءًا من الإعلان عن فتح باب التسجيل، نهايةً بانتخاب الرئيس الحالي؛ السيّد محمّد بركة، لولاية ثانية”.
واستعرضت الورقة التي جاءت بالتعاون مع الباحث، محمّد قعدان، الجدل حول انتخابات رئاسة المتابعة، ومواقف الأحزاب من الانتخابات.
كما استعرضت الورقة الخلاف المستمرّ بشأن أهمّيّة لجنة المتابعة وسُبل تطويرها، من خلال لجان مهنيّة وبعض الإصلاحات في ما يتعلّق بالنظام الداخليّ.
وبحسب بيان أصدره المركز، اليوم الخميس، فإن الورقة كشفت “أنّ الانتخابات الحاليّة أظهرت تبايُناتٍ جديدةً بين مركّبات لجنة المتابعة، وعدم قدرتها على طرح مرشّحين لمنصب رئاسة اللجنة، فضلًا عن التغنّي بتصوُّراتها المعروفة عن إعادة بناء لجنة المتابعة، والذي ظهر هذه المرة كحالة هروب من مواجهة الواقع بدلًا من إصلاحه، باستثناء حركة أبناء البلد التي أعلنت انسحابها العلنيّ من عمليّة الانتخابات”.
وذكر المركز أن الورقة تشيرُ إلى أنّ “بقاء لجنة المتابعة في شكلها الحاليّ ليس وليدَ بنيانها، بل وليد إرادة الأحزاب السياسيّة للإبقاء عليها كهدف لا كأداة يمكن تطويرها؛ وهو ما يعني أنّ لجنة المتابعة تعاني من أزمة بنيويّة مستديمة في ما يتعلّق بانتخاباتها، وبدورها، وبفعلها”.
ووفق الورقة، فإن “هامشيّة لجنة المتابعة تتمثّل بانعدام المنافَسة الجِدّيّة والندّيّة في الانتخابات؛ بالتكرار للتصريحات ذاتها، والإشادة بأهمّيّة عمل اللجنة ودَوْرها وضرورة تنظيمها، دونما مبادرة إلى الابتداء في هذا التنظيم وتطبيقه بحجّة الظروف وعدم توافر الوقت؛ وبنظرة الأحزاب للقائمة المشتركة والعمل البرلمانيّ كساحة العمل السياسيّ الأساسيّ، وعليه وحوله تدور النقاشات الحزبيّة والتوتّرات والانقسامات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى