الزرازير: ضحية جريمة القتل زياد غريفات لم يكن طرفا في الشجار وأهل الصلح يطوّقون الأحداث

طه اغبارية
تمكن أهل الصلح في قرية الزرازير من تطويق الأحداث في أعقاب مقتل المرحوم زياد محمد غريفات (48 عاما)، علما أن الفقيد لم يكن طرفا في الشجار الذي اندلع السبت بعد منتصف الليل، وفق ما أفادنا الشيخ عثمان غريفات أحد أعضاء لجنة الصلح في الزرازير.
وقال غريفات لـ “موطني 48″، إن المرحوم زياد غريفات عرف بأخلاقه الرفيعة وكان مسالما، وما حصل أنه استيقظ من نومه على وقع الشجار بالقرب من منزله فخرج للفض بين المتشاجرين وتلقى إثر ذلك ضربة بعصا على رأسه أفضت إلى وفاته.
وأضاف غريفات أن لجنة وأهل الصلح يتقدّمهم الشيخ باسم غريفات، رئيس لجنة الصلح، إلى جانب أئمة المساجد ورئيس المجلس أمير مزاريب، نجحوا في تطويق الأحداث وحصر المسؤولية في القاتل وعائلته المصغّرة (الوالد والاخوة).
وأفاد أنه جرى إجلاء عائلة القاتل عن البلدة، في حين اتفق على عدم التعرض لهم ولباقي أفراد العائلة المتواجدين في القرية، مشيرا إلى أنه “زار أقارب القاتل وعائلته الكبيرة منزل عائلة المرحوم زيادة غريفات” بحيث ساهمت هذه الخطوة في تهدئة الأوضاع وإتاحة المجال لأهل الصلح لإكمال جهودهم.
يشار إلى أن المرحوم زياد غريفات ترك خلفه زوجة صابرة و5 من الأبناء والبنات.



