أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

إقبال متواضع على صناديق الاقتراع بالأردن.. وحذر من كورونا

توافد الأردنيون منذ ساعات صباح الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع لإجراء انتخابات مجلس النواب 2020، وسط إجراءات أمنية مكثفة فرضها تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات، حتى عصر الثلاثاء، 17.5%، وذلك قبل 4.5 ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع.

وأظهرت شاشات المتابعة بالمركز الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخاب (المشرفة على الاقتراع) أن أعداد المصوتين بلغت 816.850، بنسبة 17.53%، حتى الساعة الثانية والنصف مساء بالتوقيت المحلي.

وقالت الهيئة المستقلة للانتخابات، إن 1674 مرشحا يتنافسون على 130 مقعدا بمجلس النواب، ويتوزعون على 294 قائمة.

وقال جهاد المومني، المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخابات، إن إجمالي أعداد الناخبين بلغ 4 ملايين و640 ألفا و643 ناخبا سيدلون بأصواتهم في 1824 مركز اقتراع على مستوى 23 دائرة انتخابية.

وتجرى انتخابات النواب بالأردن، في ظل تشديد مكثف للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا الذي سجلت البلاد 104 آلاف و802 إصابة به، بينها 1181 وفاة، و9 آلاف و201 حالة تعاف.

من جانبه أوضح العقيد عامر السرطاوي، المتحدث باسم الأمن العام، إن “أكثر من 45 ألف رجل أمن سيشاركون في تأمين مسار جميع مراحل العملية الانتخابية”.

وتابع بأن هناك تعليمات بالتعامل بكل حزم مع أي مخالفة قد تعيق سير العملية الانتخابية أو تتعارض مع الإجراءات الاحترازية المعلنة، داعيا الناخبين إلى الالتزام بالتدابير الصحية ومنع إقامة أي تجمعات؛ للحد من تفشي فيروس كورونا.

إقبال ضعيف وتجاوزات

وإلى جانب الإقبال الضعيف على التصويت، قال حزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر الأحزاب المشاركة إن هناك تجاوزات وخروقات سيتم الإعلان عنها لاحقا، أبرزها عدم وجود قائمتهم في بعض دفاتر الانتخاب.

وقال مراد العضايلة، أمين عام الحزب إن الإقبال على الانتخابات النيابية التي تشهدها البلاد “ضعيف جدا”، مرجعا ذلك إلى “الخوف من فيروس كورونا، وعدم الثقة بالعملية الانتخابية”.

وفي تموز/ يوليو الماضي، دعا عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، إلى إجراء الانتخابات النيابية للمجلس الـ19، وحددت الهيئة المستقلة للانتخابات يوم 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

والانتخابات المقررة عادية، بعد انتهاء دورة مجلس النواب الذي انتخب في 20 أيلول/ سبتمبر 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى