أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

الصحة الإسرائيلية: إصابات كورونا منذ أمس الأقل في الأسبوعين الأخيرين

أفادت معطيات “كورونا” إسرائيليا، أنه منذ منتصف ليلة أمس الاثنين، حتى مساء اليوم، الثلاثاء جرى تشخيص 3007 إصابة، الأمر الذي يعني انخفاضا في نسبة “الإيجابيين” (المصابين) بنحو 10.3%، ومع ذلك تبقى المؤسسة الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير، في مكانة متدنية نسبة إلى العديد من دول العالم، سواء على مستوى عدد المصابين أو الوفيات أو عدد الإصابات الخطيرة.

وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة انخفضت إلى 63,809، بعد تعافي 210,845 (3,426 منذ منتصف الليلة الماضية)، من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 276,439.

وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة 18:35 مساء الثلاثاء، بلغ 35,616 فحصا؛ علما بأن يوم أمس، الإثنين، شهد تشخيص 5,657 إصابة، بعد إجراء 52,150 فحصا.

وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1,784 حالة، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد، في آذار/ مارس الماضي. وأظهرت المعطيات أن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت تسجيل أكثر من 35 حالة وفاة.

وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة وصل إلى 872، علما بأن وزارة الصحة الإسرائيلية كانت قد حدد 800 حالة خطرة على أنها “سقف عدم قدرة استيعاب الجهاز”.

في تعليقه على هذه المعطيات قال منسق كورونا في البلاد، البروفيسور روني غمزو، إن “الاغلاق كان ناجعا ونلاحظ انخفاضا في منحى المرض وفق معطيات كورونا من وزارة الصحة بين منصف ليلة الأمس ومساء اليوم”.
وأوضح غمزو أن فرض قيود عينية على مناطق محددة بما يشمل تقييد على الحركة وفرض إجراءات خاصة في قطاعات التعليم والمواصلات والقيود المفروضة على مغادرة المنزل أو البلدة، “هي أداة أساسية للتعامل مع الفيروس في مثل هذا البلد المعقد خلال الموجة الثانية”.

وقال مُنسق كورونا إنه يتوقع استمرار انخفاض معدل الإصابة في ظل الإغلاق، مضيفًا أن الأمر “يعتمد علينا جميعًا، الطريقة التي نتعامل وفقها مع تعليمات الإغلاق”، مشددا على ضرورة الانصياع للتعليمات خصوصا تلك التي تتعلق بالزيارات العائلية والتجمهر وتقليل فرص الاحتكاك بالآخرين.

ولفت إلى أنه “هناك علامات على تراجع معدل الإصابات، ولكن نظرًا لأن هذا هو فترة إجازات وإغلاق (خلال الأعياد اليهودية وبالتالي تراجع عدد الفحوصات)، فإننا لسنا متأكدين مما إذا كان معامل R قد تجاوز الرقم 1”. وأوضح أنه لا يستطيع أن يكون جازما “أننا نشهد انخفاضا في معدل الإصابة في جميع أنحاء البلاد”.

وشدد غمزو على ضرورة تمديد القيود المشددة المتعلقة بمواصلة إغلاق جهاز التعليم والقيود على الحركة وتنقل المواطنين حتى 14 تشرين الأول/ أكتوبر معتبرا أن ذلك يأتي في سياق “الحفاظ على إجراءات آمنة وقرارات آمنة وصحيحة”.

ودعا غمزو المواطنين إلى ضرورة التقييد بالتعليمات، مشيرا إلى أنه سيطالب بتمديد فترة العمل بالقيد الذي يحد من حركة المواطنين لمسافة لا تزيد عن كيلومترا واحد من محيط أماكن سكنهم، ذلك بالإضافة إلى القيود المفروضة على دور العبادة وشواطئ البحر.

وعن خرق المسؤولين الإسرائيليين للتعليمات الحكومية، قال غمزو: “كل شخص يختار أن يكون شخصية عليه أن يفهم أن القواعد التي تنطبق على الجميع تنطبق عليه بشكل مضاعف. لدى منتخب الجمهور يجب أن يكون الشعور بالمسؤولية وخيبة الأمل والضرر مضاعف”.

وتابع “عندما يحالف منتخب الجمهور التعليمات، فإن هذا ليس أمرا بينه وبين نفسه، الضرر لم يتبب به لنفسه، بل إنه أمر بينه وبين المجتمع بأسره، الضرر الذي يقوم به يقوض ثقة المجتمع بالحكومة”، وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة مضاعفة الغرامات على مخالفي التعليمات.

وقدر أن الحكومة تستطيع “تلقي أخبار واضحة ومحددة حول إمكانية الحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا في غضون ثلاثة أشهر، مشيرا إلى احتمال انتهاء الشركات المتقدم التي تعمل على تطوير لقاح من العمل عليه خلال الشهرين المقبلين، لاقتا إلى ضرورة انتظار النتائج وفحص الأعراض الجانبية، قبل اعتماد أي لقاح.

وتوقع غمزو أن يتمكن من تقديم إجابات محددة ونهائية في هذا الشأن خلال شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى