أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ترامب: دول أخرى عربية ستنضم إلى المطبعين مع إسرائيل قريبا

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال استقباله لوفود الإمارات، والبحرين، والاحتلال الإسرائيلي إن خمس أو ست دول عربية أخرى ستنظم على الموقعين على اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.
في وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة ليست معنية بالشرق الأوسط من أجل النفط ولكن لحماية إسرائيل، بحسب ما نقلت الصحفية باربرا بلاند.
قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، بأن الإدارة الأمريكية تنظر لاتفاقات تطبيع جديدة مع دول عربية، بعد الاتفاق الإماراتي البحريني مع إسرائيل.
وبحسب المصادر فإن الدول الجديدة هي سلطنة عمان، والسودان، والمغرب.
واستقبل ترامب الوفود الثلاثة في البيت الأبيض، قبيل بدء مراسم توقيع الاتفاقات.
ووصلت وفود خليجية وإسرائيلية إلى البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، للمشاركة في مراسم اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر إجراء مراسم توقيع اتفاقي البحرين والإمارات، الثلاثاء، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
كما وصلت الوفود الإماراتية والبحرينية إلى البيت الأبيض، وسط أنباء عن مشاركة وفد عماني في مراسم اتفاق التطبيع.
كما وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، البيت الأبيض لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي قبل مراسم توقيع الاتفاق.
وبالتزامن مع مراسم التطبيع في البيت الأبيض، تظاهر آلاف الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة رفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي قامت به دولتا الإمارات والبحرين.
ونظمت 50 مؤسسة أميركية وعربية وفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام البيت الابيض، بالتزامن مع توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل، برعاية أميركية وبحضور الرئيس دونالد ترمب.
وأكد المشاركون في الفعالية رفض التطبيع مع دولة الاحتلال طالما بقي الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والعدوان والاستعمار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة مماثلة في 13 أب/ أغسطس الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه “طعنة” في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى