أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

كادت أن تُسبب مجزرة.. سقوط قذيفة إسرائيلية بمنزل جنوب القطاع

نجت عائلة فلسطينية بأعجوبة، من قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلهم، فجر اليوم الاثنين، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وقال مصادر محلية: إن قذيفة مدفعية أطلقها جيش الاحتلال فجر اليوم، سقطت في منزل أحد المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس.

وأضافت أن القذيفة اخترقت ثلاثة جدران في المنزل المستهدف دون أن تنفجر، حيث تفاجأ صاحب المنزل بها عند تفقده منزله.

وقصفت طائرات ومدفعية الاحتلال عدة أهداف في قطاع غزة، فجر اليوم، بذريعة استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب مستوطنات “الغلاف”.

المواطن خالد أبو يوسف، وهو صاحب المنزل المستهدف، قال في حديث صحفي: “مع أذان الفجر تقريبا، سمعنا صوت انفجار، وإذا بها قذيفة دبابة إسرائلية، اخترقت غرفة الضيافة، ولم تنفجر”.

ويؤكد أنه من لطف الله لم تنفجر، ولو انفجرت لأحدثت مجزرة في المنزل، يتابع: “نحن مدنيون في المنزل، ولدي ولدان وبنتان صغار في العمر، وآخر ما كنت أتوقع أن يقصف منزلي بقذيفة”.

وأكد أن منزله تعرض لأضرار كبيرة، مشيرا إلى أن الشرطة تعاملت مع القذيفة، وأزالتها.

وفي السياق ذاته، نفذت طواقم هندسة المتفجرات بالشرطة، ظهر الاثنين، مهمة إزالة “جسم متفجر” من المنزل.

وقالت “الهندسة”، في تصريح مقتضب: إن الجسم المتفجر عبارة عن قذيفة مدفعية من مخلفات القصف الإسرائيلي على خانيونس، فجر اليوم الاثنين.

وأوضحت الهندسة أنه وبعد معاينة طواقمها الفنية للجسم المتفجر، تبين أن القذيفة من العيار الثقيل (120 ملم)، ولم تنفجر.

وأشارت إلى أنه تم تحييد الخطر عن مكان سقوط القذيفة، وتأمينها، وتحريزها وفق الأصول الفنية والهندسية المتبعة.

والخميس 13 من الشهر الجاري، عثرت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، على صاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية دون أن ينفجر، داخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” غرب مدينة غزة.

ونعُثر على الصاروخ في مدرسة الشاطئ الابتدائية غرب مدينة غزة بعد القصف الإسرائيلي يومها.

وحضر مختصّو المتفجرات للمدرسة لتفكيك الصاروخ بعد تعطيل الدراسة فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى