بلدية ام الفحم: 40 إصابة بـ “كورونا” نتيجة عرس واحد فقط
قالت بلدية أم الفحم في بيان لها، اليوم، الاثنين، إن “مدينة أم الفحم دخلت منذ يوم الخميس الأخير المنطقة الحمراء، وأصبحت ضمن قائمة البلدان الخطرة والمهددة بالإغلاق، نتيجة العدد الكبير بالإصابة بفيروس الكورونا، نسبة لعدد السكان في المدينة، ووصل العدد الكلي حتى صباح اليوم الاثنين الموافق 24.8.2020 إلى 618 إصابة، منها 235 إصابة فعلية ونشطة، و383 حالة شفيت وتعافت، بينما وصل عدد حالات الإصابة نهاية الأسبوع الأخير قرابة الـ70 إصابة، غالبيتها نتيجة المشاركة بحفلات وسهرات الأعراس، وفقط في عرس واحد جرى الأسبوع الماضي أصيب حتى الآن 40 شخصاً، والعدد مرشح للزيادة متعلق بالفحوصات”.
وأضاف البيان “إزاء هذا الوضع، تعمل البلدية على زيادة عدد الفحوصات، لتدارك الأمر والكشف المبكر عن الحالات، حيث تم الأسبوع الماضي إجراء فحوصات على مدار أربعة أيام، وهذا الأسبوع الفحوصات ستجري على مدار أيام الأسبوع كاملة”.
وتدارك بالقول “لكن كل ذلك لن يفيد في شيء ولن يوقف التمدد وانتشار العدوى، إذا لم نلتزم بتعليمات وزارة الصحة، من لبس الكمامة والتعقيم المتواصل والتباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافة الواقية، ونحن ما زلنا نشارك بالأعراس والسهرات والحفلات، ضاربين بهذه التعليمات عرض الحائط، غير مبالين لنتائج هذا الاستهتار والاستخفاف، حيث النتائج بارزة وظاهرة للعيان، إصابات يومية وبالعشرات”.
وأكدت بلدية أم الفحم أنها “ترفض السماح والموافقة على تنظيم وإقامة حفلات الأعراس في ساحات وملاعب المدارس المنتشرة في انحاء المدينة، خاصة أن الكثيرين من أهلنا توجهوا إلينا بهذا الخصوص، وهذا الرفض يأتي من منطلق المسؤولية تجاه المواطنين والحفاظ عليهم، وتطبيقاً للقانون أيضا، وحفاظا على سلامة أبنائنا الذين سيدخلون المدارس خلال الأيام القليلة القادمة. ومن هذا المنطلق أيضا وحرصاً على سلامة الأهل فإننا ندعو الجميع بأن يختصروا قدر الإمكان بعدد المشاركين بالأعراس والمدعوين وأن يراعوا ويتفهموا الظروف الحالية، وأن يقتصر العرس على العائلة المصغرة فقط من أهل العروسين. كما نؤكد في ذات الوقت على ضرورة أن يبقى كل من هو بالحجر داخل البيت ولا يخرج أبدا حتى تنتهي فترة الحجر الصحي، ومن كانت نتيجة فحصه إيجابية أن يلتزم الحجر الصحي ولا يخرج من البيت بتاتا او يشارك بأعراس. مع تهنئتنا ومباركتنا لكافة العرسان بأن يوفق الله بينهم ويحفظهم ويسلمهم من كل داء”.



