3 أسرى في “عوفر” يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن ثلاثة أسرى بمعتقل “عوفر” يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهم.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الخميس: إن الأسرى هم ماهر الأخرس، ومحمد وهدان، وموسى زهران الذي شرع في إضرابه مؤخرا.
وأضافت أن الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، يخوض إضرابه منذ 25 يوما تواليًا؛ رفضا لاعتقاله إداريًّا.
وتابعت الهيئة أن تدهورا طرأ على حالته الصحية، ويعاني حاليا من نقصان في الوزن، وآلام في الجسد وهزال عام، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم الذي ظهر معه خلال مدّة اعتقاله عام 2018، مشيرة إلى أنه أسير سابق، وأب لستة أبناء.
ويواصل الأسير محمد وهدان من قرية رنتيس شمال غرب رام الله، إضرابه لليوم الـ16 تواليًا؛ احتجاجا على اعتقاله التعسفي.
وكان وهدان أعلن إضرابه خلال وجوده بمركز توقيف “حوارة” المقام على أراضي المواطنين جنوب نابلس، ونقله الاحتلال فيما بعد لزنازين “عوفر”.
أما عن الأسير موسى زهران، من رام الله، فقد أعلن إضرابه بتاريخ 16 آب/ أغسطس الجاري، رفضا لاعتقاله إداريًّا، حيث زجّت به إدارة سجون الاحتلال في الزنازين بعد إعلان إضرابه بيومين.
والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ”معركة الأمعاء الخاوية”، هي امتناع المعتقل عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.
وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً استمر ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي يتعرضون لها من الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية، ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.
وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل تمامًا، ويجرد من كل شيء.
