قرارات إخلاء جديدة في سلوان لصالح جمعية استيطانية وتصعيد خطير في بطن الهوى

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي خليل بصبوص ونجله بلال، قرارات تقضي بإخلاء منزليهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، حتى الخامس من الشهر المقبل، وذلك لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بذريعة ما تُسمى “ملكية يهودية” للأرض.
وتقطن في المنزلين ثمانية أفراد من العائلة، بينهم أطفال، في خطوة تأتي ضمن سياسة تهدف إلى تفريغ الحي من سكانه المقدسيين لصالح التوسع الاستيطاني، وسط مخاوف من تشريد العائلة وحرمانها من حقها في السكن، وفق مصادر محلية.
وفي السياق ذاته، استولى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، على منزلي الشقيقين ناصر وعايد الرجبي ووالدتهما في الحي نفسه، ورفعوا علم إسرائيل فوقهما، بعد أيام من إخلاء العائلة قسرًا لصالح الجمعية الاستيطانية ذاتها.
ويشهد حي بطن الهوى تصعيدًا متواصلًا في عمليات الإخلاء والاستيلاء، في إطار مخطط استيطاني واسع يستهدف تغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة وفرض واقع تهويدي بالقوة، في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ويقطن في الحي نحو 750 مقدسيًا من 87 عائلة، جميعهم مهددون بالإخلاء ضمن مخطط تشرف عليه جمعيات استيطانية بدعم من حكومة الاحتلال، في مسعى لتهجير السكان قسرًا وتوسيع البؤر الاستيطانية في قلب سلوان.


