أخبار رئيسيةعرب ودوليمرئياتومضات

12 مليارديرا بفريق ترامب.. تعرف على أغنى تشكيلة حاكمة في تاريخ البيت الأبيض (شاهد)

يشغل ما لا يقل عن 12 مليارديرًا مناصب رئيسية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بثروة صافية إجمالية تبلغ حوالي 390 مليار دولار، وبينما ضمت الإدارات السابقة أثرياء للغاية، فإن ثروة المجموعة الحالية أكبر حتى من ثروة إدارة ترامب الأولى، التي كانت سابقًا الأغنى في تاريخ الولايات المتحدة، ومن بين الأسماء البارزة إيلون ماسك، وهوارد لوتنيك، وليندا مكماهون، وستيف ويتكوف، وجو جيبيا.

وبحسب تحليل نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، وصفت الإدارة الحالية للرئيس ترامب، بأنها حكومة مليارديرات بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ يضم فريقه هذا العام 12 مليارديرًا من دون احتساب ترامب نفسه، يشغلون مناصب رفيعة في البيت الأبيض والوزارات والهيئات الفيدرالية، وهو ما عد أغنى تشكيلة حاكمة في تاريخ البيت الأبيض الحديث.

ووفق الصحيفة، قدم هؤلاء المليارديرات باستثناء إيلون ماسك مع أزواجهم أكثر من 52 مليون دولار لدعم ترامب واللجان المؤيدة له واللجنة الوطنية الجمهورية خلال حملة 2024 فقط، أما ماسك وحده فأنفق نحو 294 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في دورة 2024، في المقابل، تؤكد المتحدثة باسم البيت الأبيض ليز هيوستن، أن أعضاء فريق الرئيس هم وطنيون من خارج المؤسسة التقليدية، يمتلكون عقودًا من الخبرة الناجحة في القطاع الخاص وينقلون هذه الخبرة الآن إلى مؤسسات الحكم.

في عام 2017، عندما تولى ترامب الرئاسة لأول مرة، قدرت ثروته بنحو 3.5 مليارات دولار قبل أن تتراجع جزئيًا نتيجة انخفاض عوائد العقارات في مانهاتن، ومنذ ذلك الحين ارتفعت ثروته إلى أكثر من 5 مليارات دولار، مدفوعة بمشروعات خارج العقار، من بينها الاستثمارات في العملات المشفرة ومنصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، وإلى جانب ترامب هناك 12 مليارديرا، وهم:

وزير التجارة هوارد لوتنيك صافي ثروة 3.2 مليارات دولار
كان هوارد لوتنيك المدير التنفيذي لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزجيرالد لسنوات طويلة، ولم يساهم هو وزوجته في حملة ترامب لعام 2016، لكنهما قدما 550 ألف دولار للرئيس الأمريكي واللجان المؤيدة له واللجنة الجمهورية في انتخابات 2020، وفي دورة 2024 ارتفعت مساهماته إلى 8.8 ملايين دولار، قبل أن يعينه ترامب شريكًا في رئاسة فريق الانتقال، وهذا العام ساهمت عائلة لوتنيك في تمويل مشروع قاعة الرقص في البيت الأبيض.

وزيرة التعليم ليندا ماكمان صافي ثروتها 3 مليارات دولار
جمعت ليندا ماكمان وزوجها رئيس مجلس إدارة منظمة المصارعة السابقة فينس ماكمان، ثروتهما من تحويل “دبليو دبليو إي” إلى إمبراطورية ترفيهية عالمية، وتقود ماكمان وزارة التعليم التي تعهد ترامب مرارا بإلغائها، رغم اعترافه بأن ذلك يتطلب موافقة الكونغرس، ورغم أن خبرتها الرسمية في قطاع التعليم اقتصرت على نحو عام واحد في مجلس تعليم محلي بولاية كونيتيكت، فإن دعمها المالي والسياسي لترامب وضعها في مقدمة المشهد في واشنطن.

مبعوث ترامب ستيف ويتكوف صافي ثروته 2 مليار دولار
بدأ التعارف بين ترامب وويتكوف قبل نحو 4 عقود، عندما دفع الأخير ثمن شطيرة للرئيس في أحد مطاعم نيويورك، بعد أن نسي محفظته وفق روايات مقربة، اليوم أصبح المحامي السابق والملياردير العقاري مبعوثا خاصا لمهام السلام، يشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ومباحثات الحرب في أوكرانيا، وصفقات تبادل الأسرى.

مديرة وكالة المشروعات الصغيرة صافي ثروة 1.3 مليار دولار
كوّنت كيلي لوفلر وزوجها جيف سبيلكر ثروتهما عبر شركة إنتركونتننتال إكستشينج المالكة لبورصة نيويورك، وبعد إدراج الشركة في 2005 توسع نشاطها، وتولت لوفلر لاحقًا مقعدًا في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا بقرار من الحاكم الجمهوري في 2019، ورغم أن ترامب لم يكن خيارها المفضل للمقعد، فإنها عززت دعمها له لاحقا.

إيلون ماسك وخدمة DOGE نفوذ مالي وسياسي استثنائي
أنفق إيلون ماسك أغنى رجل في العالم نحو 294 مليون دولار، لدعم ترامب والجمهوريين في دورة 2024، وحصل لفترة على منصب داخل البيت الأبيض، ضمن ما يسمى خدمة DOGE الأميركية بصفة موظف حكومي خاص، لكن العلاقة شهدت توترًا واسعًا عندما انتقد ماسك علنًا قانون الضرائب والهجرة الذي تبنته إدارة ترامب، لتنتهي مهمته الرسمية في أيار/مايو، وتشير التقارير إلى أن ترامب وماسك عادا للتواصل مجددًا، غير أن استمرار تدفق التمويل السياسي من ماسك للجمهوريين يبقى محل تساؤلات.

كبير مسؤولي التصميم جو جيبيا صافي ثروته 8.3 مليارات دولار
الشريك المؤسس لمنصة “إير بي إن بي”، بدأ عمله الحكومي ضمن خدمة DOGE حيث عمل على تحديث نظام التقاعد الفيدرالي، قبل أن يعينه ترامب في آب/أغسطس كأول رئيس للتصميم في الحكومة الأمريكية،وتتمثل مهمته المعلنة في “تحديث خدمات الحكومة الأميركية لتصبح سهلة الاستخدام وجذابة مثل متجر آبل”، عبر تصميم حديث وتجربة استخدام أفضل.

متطوع سابق في خدمة “DOGE” أنطونيو غراسيا صافي ثروته 2.2 مليار دولار
مؤسس ومدير صندوق فالور إيكونومي بارتنرز أنطونيو غراسيا، كما أنه حليف قديم لإيلون ماسك، عمل إلى جانب الأخير في خدمة DOGE كموظف حكومي خاص ركز على ملف الضمان الاجتماعي.

سفير أمريكا في إيطاليا وسان مارينو تيلمان فيرتيتا صافي ثروته 11.3 مليار دولار
صاحب سلسلة مطاعم وفنادق وكازينوهات فيرتيتا إنترتينمنت ومالك نادي هيوستن روكتس لكرة السلة تيلمان فيرتيتا، كان نجم برنامج تلفزيون الواقع “المشتري المليار دولار” على قناة سي إن بي سي، وخلال إدارة ترامب الأولى، زار البيت الأبيض أثناء جائحة كورونا للضغط من أجل توسيع برنامج دعم الرواتب للمطاعم الخاصة الكبرى، ويصفه ترامب بأنه صديق قديم، وقال إن مطاعمه دفعت له الإيجار لفترة طويلة.

سفيرة الولايات المتحدة في ميليندا هيلديبراند صافي ثروتها 7.7 مليارات دولار
شغلت ميليندا “ميندي” هيلديبراند منصب رئيسة مؤسسة هيلديبراند العائلية، التي تمتلك أكثر من 130 مليون دولار من الأصول حتى نهاية 2024، وهي زوجة مؤسس شركة هيلكورب إنرجي العاملة في الحفر النفطي، وللعائلة نفوذ سياسي واسع في ولاية تكساس، حيث شغل زوجها مناصب في هيئات رسمية عدة وعضوية مجالس استشارية لحاكم الولاية، وقدم الزوجان مليون دولار لحفل تنصيب ترامب في 11 كانون الأول/ديسمبر، وأعلن الرئيس ترشيحها سفيرة في شباط/فبراير.

نائب وزير الدفاع صافي ستيفن فاينبرغ ثروته 5 مليارات دولار
ستيفن فاينبرغ شريك مؤسس لشركة الاستثمار سيربيروس كابيتال مانجمنت، وهي من أكبر الصناديق الخاصة في الولايات المتحدة، امتدت إفصاحاته المالية على أكثر من 1800 صفحة مع المرفقات، في أطول كشف من نوعه بين مرشحي ترامب للمناصب العليا.

سفير الولايات المتحدة في بريطانيا وارن ستيفنز صافي ثروته 3.4 مليارات دولار
يرأس وارن ستيفنز شركة الخدمات المالية العائلية ستيفنز إنك، وسجله السياسي متقلب، إذ دعم في 2016 لجنة مناهضة لترامب بمبلغ 2.5 مليون دولار، قبل أن يتحول لاحقا إلى تمويل ترامب بشكل مباشر، وقدم مع زوجته 5 ملايين دولار في 2020 و8.6 ملايين في 2024 لترامب واللجان المؤيدة له، كما دعم منافسة ترامب داخل الحزب الجمهوري نيكي هايلي بنحو 2.9 مليون دولار بين منتصف 2023 وبدايات 2024.

رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بول أتكينز صافي ثروته 1.2 مليار دولار

المحامي بول أتكينز المتزوج من سارة همفريز أتكينز وريثة شركة الأسقف تامكو، يتولى الآن رئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية المسؤولة عن حماية المستثمرين ومراقبة الأسواق.
وسبق أن شغل منصب مفوض جمهوري في الهيئة خلال إدارة جورج بوش الابن، ويقول أتكينز، إنه يعمل على تسريع تنفيذ مقترح من ترامب لتقليل عدد مرات التقارير المالية الإلزامية للشركات من ربع سنوية إلى نصف سنوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى