منظمة الصيد البحري تبحث مخطط إقامة محمية بحرية قبالة قيسارية
اجتمعت إدارة منظمة الصيد البحري، ظهر اليوم الجمعة، في قرية الفريديس، وناقشت سبل التصدي لمخطط إقامة محمية طبيعية بحرية قبالة قيسارية، والملاحقة المستمرة في حق صيادي الفريديس على شاطئ الطنطورة.
شارك في الاجتماع النائب عن القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، الذي يتابع نضال وقضايا الصيادين، مندوب عن قسم صيد الأسماك في وزارة الزراعة، دكتور عوز غوفمان ومندوب الصيادين الهواة، أفي حاخام.
واتفق الأطراف على وضع خطة نضال مهنية لمواجهة مخططات سلطة الطبيعة والحدائق، الهادفة لتحويل مساحات كبيرة في عرض البحر لمحميات طبيعية، والتصدي لها ولمخطط إقامة محمية قبالة قيساريا، بشتى الوسائل التخطيطية، الشعبية، القضائية، البرلمانية، البحثية العلمية والإعلامية. كما تقرر دراسة المخطط الجديد بالتعاون مع مختصين في مجال البيئة البحرية ومخططين ومحاميين لاعداد اعتراضات مهنية.
وبشأن فصول التنكيل والملاحقة التي يتعرض لها صيادو الفريديس في العقد الأخير، من قبل المجلس الإقليمي حوف هكرمل، وكان أخرها اليوم، حيث ألصق مفتش المجلس أوامر إخلاء لعربات الصيادين، تقرر عقد جلسة طارئة مع إدارة المجلس الإقليمي بحضور ممثلي منظمة الصيد البحري ومحامين، ومطالبته بالإلتزام بالتسوية التي توصل إليها مع الصيادين قبل نحو عام، وترجمتها لاتفاق مكتوب يضمن مكانة وحقوق الصيادين ويوفر لهم الخدمات الأساسية لممارسة المهنة، ويضع حدا لكل الملاحقة والتضييقات المستمرة بحقهم.
ودانت منظمة الصيد البحري الاعتداءات المتكررة والتضييقات التي يتعرض لها الصيادون على شاطئ الطنطورة، مشيرة إلى أن المجلس الإقليمي ما انفكِّ يحاول اقتلاع الصيادين وطمس وجودهم ومحو الرمز الحي والصامد على شاطئ الطنطورة المهجرة.







