أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

تباين بوجهات النظر في الحكومة الإسرائيلية بشأن افتتاح العام الدراسي

تباينت مواقف المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن افتتاح العام الدراسي المقبل في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، بظل جائحة كورونا، بحيث أن مدير عام وزارة الصحة، حيزي ليفي، يستبعد انتظام الدراسة بموعدها.

موقف مغاير عبر عنه “منسق كورونا”، روني غامزو، الذي أكد عدم وجود موقف وقرار نهائي بشأن افتتاح العام الدراسي المقبل، وهو الطرح الذي رفضه وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت، الذي أكد وجود خطة لافتتاح العام الدراسي بموعده.

ووجه غالانت انتقادات شديدة اللهجة لمدير عام وزارة الصحة، قائلا “هناك من يصرح ببعض العبارات ليحصل على عناوين في وسائل الإعلام”، مؤكدا أن العام الدراسي سيفتتح بانتظام وفي موعده بالأول من أيلول/سبتمبر المقبل.

ووردت تصريحات غالانت خلال مداولات لجنة المعارف البرلمانية، اليوم الإثنين، حيث استعرض لأول مرة خطة التعليم في جميع المدارس في ظل جائحة كورونا.

وبموجب الخطة، فإن التعليم لجيل الطفولة المبكرة ورياض الأطفال سيكون 6 أيام في الأسبوع، بينما في المرحلة الابتدائية والصفوف من الأولى إلى الرابعة، سيكون التعليم خمسة أيام فقط في الأسبوع.

وأوضح غالانت أن الكنيست سيصوت على تعديل سيسمح بتحويل الميزانيات ليتسنى افتتاح العام الدراسي بانتظام لفتح العام الدراسي. مبينا أنه من المستحيل شراء أجهزة حواسيب للشرائح المحتاجة بدون أن تملك الأموال والميزانيات.

وأكد أن الوزارة تواصل تحضير الخطة والجهوزية للمدارس وتقوم بجولات وجلسات عمل مع المسؤولين في الحكم المحلي بالبلاد، مبينا أن الهدف وفقا للوزارة أنه بحلول 1 كانون الثاني/ يناير المقبل، سيكون لدى جميع الطلاب وسائل للتعلم عن بعد ومن المنزل.

وخلافا لخطة غالانت، فإن مدير عام وزارة الصحة يستبعد انتظام الدراسة وافتتاح العام الدراسي بموعده، قائلا “من المحتمل أن طلاب الصف الرابع وما فوق قد لا يعودون إلى المدارس في الأول من أيلول/سبتمبر”. مضيفا “نحن نبحث الأمر مع منسق كورونا غامزو، ونريد افتتاح العام كالمعتاد، لكن يعتمد ذلك على معدل الإصابة بالفيروس والعدوى”.

وبحسب ليفي، فإن هناك خطة بشأن افتتاح العام الدراسي تم صياغتها بالتعاون مع وزارتي المالية والتعليم، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن الخطة. معربا عن آمله أن يتم فتح رياض الأطفال والصفوف من الأولى إلى الثالثة بانتظام.

من جانبه، أوضح “منسق كورونا” غامزو، أنه لم يتم بعد صياغة موقف نهائي بشأن مسألة العام الدراسي المقبل، وأن النشر بهذا الشأن سواء افتتاح العام الدراسي بانتظام أو التأجيل لا أساس له من الصحة. وأضاف أنه عندما يصوغ موقفه سيعرضه على وزيري التربية والتعليم والصحة.

وتنص خطة افتتاح العام الدراسي بظل كورونا التي أعلن عنها غالانت، على إلزام جميع الطلاب من الصفوف الرابع على وضع الكمامات خلال التعليم، كما يلزم جميع الطلاب إحضار تصريح طبي يوميا موقع من ولي الأمر، وأيضا الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة بكل ما يتعلق بالتعقيم والتباعد بين الطلاب.

ووفقا للخطة، فإن التعليم في جيل الطفولة المبكرة من الصف الأول إلى الثاني ستنتظم كالمعتاد 5 أيام دراسية دون أن يتم توزيع طلاب الصف على مجموعتين كما أقترح بالسابق.

كما سينتظم التعليم لدى طلاب وطالبات التعليم الخاص كالمعتاد على مدار 6 أيام، دون تقسيم الطلاب لمجموعات.

بينما التعليم في صفوف الثالثة والرابعة سينتظم من خلال تقسيم طلاب الصف لمجموعتين 18 طالبا في كل مجموعة، على أن يستمر التعليم لمدة 5 أيام.

أما بما يتعلق بالتعليم لطلاب وطالبات الخامس والسادس، سيكون ليومين على الأقل داخل المدرسة ومن خلال تقسيم طلاب الصف لمجموعتين 18 طالبا للمجموعة، وما تبقى من أيام سيكون من خلال التعليم عن بعد من المنازل.

وبكل ما يتعلق بالتعليم بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، سيكون من خلال التعليم بالمدارس ليومين عبر تقسيم طلاب الصف لمجموعتين 18 طالبا لكل مجموعة، وما تبقى من أيام تدريس سيكون من خلال التعليم عن بعد من المنازل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى