أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

كفر قرع تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس محمد مرسي

طه اغبارية
أحيت دعوة الإصلاح والتجديد في قرية كفر قرع، الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس الدكتور محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب لمصر، والذي ارتقى شهيدا على يد الانقلابيين في السابع عشر من حزيران/ يونيو من العام الفائت، بعد الانقلاب العسكري على حكمه الشرعي واختطافه وتغييبه في سجون الانقلابيين على مدار 6 سنوات.
نظّمت الفعالية في ساحة مسجد (الصندحاوي)، بمشاركة حشد من الأهالي، وتوسطت الساحة صورة كبيرة للرئيس الشهيد وصورة أخرى غطت واجهة المسجد، وتضمن عبارات تؤكد رمزية الرئيس ومواقفه المناصرة للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.
واستهلت الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم للمقرئ الشيخ جليل عثامنة، وتولى عرافة اللقاء، الشيخ محمود عرباسي، إمام مسجد الصندحاوي، رحّب بالحضور، مثنيا على مشاركتهم في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس مرسي، وأكد عرباسي على ضرورة تذكير الأمة بشهيدها الذي لم يساوم الظالمين ودفع حياته، ثمنا لمواقفه وانتصاره للشرعية وخيارات الشعب المصري.
ثم كانت كلمة الدكتور مهدي زحالقة، رئيس دعوة الإصلاح والتجديد في كفر قرع، ونوّه إلى أن الوفاء والانتصار للرئيس الشهيد محمد مرسي، كان يجب أن يترجم بإقامة الفعالية في الذكرى الأولى لاستشهاده.
وتطرق إلى العبر والدروس المستقاة من استشهاد الرئيس، والتي تتلخص في إصراره على قول الحق في مواجهة الظلاميين الانقلابيين دون مساومة على الإطلاق في شرعيته لأنها منبثقة عن الشعب وخياراته الحرة بعد ثورة يناير عام 2011.
وختم الدكتور مهدي زحالقة كلمته بالإشارة إلى مواقف الرئيس الشهيد وانتصاره لكافة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها، قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وغزة العزة، وكذلك انتصاره لحق الشعب السوري بالحرية والكرامة والتخلص من نظام البطش والإجرام.
الكلمة الختامية في احتفالية الوفاء للشهيد مرسي، كانت للقيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، الشيخ سامي مصري، حيا في بدايتها الحضور، ثم تطرق إلى محطات في حياة الرئيس الشهيد، معتبرا أن المدرسة التي تخرّج منها الدكتور محمد مرسي، وهي مدرسة المشروع الإسلامي المبارك، كان لها الأثر في صقل شخصيته الصلبة ومواجهته للظالمين، لافتا إلى أن هذه المدرسة خرّجت كذلك الآلاف من القيادات العربية والإسلامية في العالمين العربي والإسلامي، الذين وقفوا في وجوه الطغاة ودفعوا أرواحهم وأعمارهم، شهادة أو سجنا أو مطاردة حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
وأكد الشيخ سامي مصري، أن الرئيس الشهيد، ارتقى إلى بارئه منتصرا على الظالمين، لم يتنازل عن ثوابته وعقيدته، ومات وهو ينافح عن الحق حتى الرمق الأخير، مشدّدا على أن “هذا هو معنى الانتصار الحقيقي، من خلال عدم المساومة على الثوابت مهما كانت الأثمان”.
هذا وجرى، من خلال شاشة عاكسة، استعراض، محطات في مسيرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، ومقتطفات من كلماته الخالدة التي أطلقها في العديد من المناسبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى