مركزية اللد تبدأ جلسة الاستماع لإفادة عائلة الدوابشة على جريمة المحرقة

بدأت قبل قليل في المحكمة المركزية في اللد، جلسة للاستماع إلى إفادة عائلة الدوابشة على جريمة التي راح ضحيتها 3 اشخاص من عائلة دوابشة وهما الزوج سعد والزوجة ريهام وابنهما علي قد لقوا مصرعهم حرقا في قرية دوما عام 2015، من قبل مستوطنين.
وكان من المقرر أن يدلي الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من عائلته من المحرقة، بشهادته أمام المحكمة اليوم في الجلسة، إلا أنه بسبب خوفه ان يحلم بالمجرمين قتلة عائلته، رفض تقديم الإفادة، بينما سيقدم الجد حسين افادة عن ابنته ريهام ومعاناة احمد اليومية، اما العم نصر سيتحدث عن أخيه سعد والطفل علي، بحسب المحامي عمر خمايسي.
وأشار المحامي خمايسي مدير مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” التي تتابع الملف وتمثل عائلة الدوابشة في المحاكم منذ اليوم الأول، أن النيابة العامة ستطلب بالحكم على قاتل أبناء عائلة دوابشة بثلاثة مؤبدات، بينما لم لا يعرف ماذا سيطلب الطرف الأخر.
وسيجلس القاتل الرئيسي المستوطن المجرم عميرام بن أولئيل أمامه على مقعد المتهمين في الطرف الآخر من عائلة الدوابشة، وسط حماية أمنية وكذلك وجود زجاج شفاف.
وكانت المحكمة المركزية في اللد أدانت بن أولئيل بالجريمة بشكل متعمد ولأسباب عنصرية وإرهابية.