أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

قوات “الوفاق” الليبية تسيطر على أحياء ومناطق جديدة جنوب طرابلس

تمكنت قوات “بركان الغضب”، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، من السيطرة على كامل منطقة صلاح الدين وأجزاء واسعة من حي المشروع، جنوب طرابلس، في وقت حذرت المواطنين من الرجوع إلى منازلهم بعد تحرير نطاقها قبل أن تعمل سرايا وفرق الهندسة العسكرية على إتمام عمليات المسح وإزالة الألغام والمتفجرات.

وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية “بركان الغضب”، عبد المالك المدني، إن “قواتنا بسطت سيطرتها على كامل منطقة صلاح الدين”، مساء أمس الجمعة.

وأضاف المدني، في تصريحات صحفية، أنه تمت السيطرة على صلاح الدين تزامنا مع تقدم كبير في أغلب أجزاء حي المشروع، موضحا أن معسكر التكبالي ومبنى الجوازات والبحث الجنائي وكلية الشرطة ومعهد القضاء في منطقة صلاح الحي تمت السيطرة عليها بالكامل.

وفي المشروع، قال إن السيطرة تمت على جزيرتي الفحم والشريف، ولم يتبقَ من حي المشروع إلا أجزاء قليلة، مضيفا: “قواتنا ستتقدم في حي خلة الفرجان قريبا، مقابل تراجع كبير لمليشيات خليفة حفتر وفرار بعضها من تمركزاتها تاركة وراءها آلياتها”.

من جانبها، دعت عملية “بركان الغضب”، في بيان لها على صفحتها الرسمية، المواطنين إلى عدم “الرجوع إلى منازلهم بعد تحرير نطاقها قبل أن تقوم سرايا وفرق الهندسة العسكرية بإتمام عمليات المسح وإزالة الألغام والمتفجرات”، مشيرة إلى أن مليشيات حفتر قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل زرعت عشرات الألغام.

وقالت: “من بين ما جمعته سرايا الهندسة العسكرية ألغام تستخدم ضد المركبات والآليات، وأخرى أدخلت عليها تعديلات على الألغام تنفجر بمرور الأفراد، ما يشكل خطرا أكبر على المدنيين”.

ونقلت العملية عن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، تأكيده رصد كمية هائلة من الألغام التي فخخت بها مليشيات حفتر منازل المدنيين قبل فرارها من تمركزاتها في محاور صلاح الدين والمشروع.

وقال قنونو: “صدرت التعليمات لسرايا وفرق الهندسة العسكرية بمسح كامل المناطق المحررة وانتشال الألغام وبقايا القذائف المتفجرة وغير المتفجرة، قبل السماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم”، وفق الصفحة الرسمية لـ”بركان الغضب”.

وتابع أن “مليشيات حفتر الإرهابية زرعت أنواعا مختلفة من الألغام، في المزارع والطرق الرئيسية والفرعية ومداخل المنازل”.

وأكد أن أسلوب تفخيخ المنازل والطرق، الذي تستخدمه مليشيات حفتر، “هو نفس الأسلوب الذي انتهجه تنظيم “داعش” الإرهابي في سرت قبل تحريرها في ديسمبر 2016 في ملحمة عملية البنيان المرصوص”.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى