إقبال كبير وثقة تتجدد بلجنة الزكاة في أم الفحم
• توزيع معونات مالية على أكثر من 1000 عائلة
• فاعل خير يتبرع بـ 800 قسيمة شرائية
بقيمة 200 شيكل للقسيمة الواحدة
طه اغبارية
تنشط عشية عيد الفطر المبارك، لجنة الزكاة المحلية في مدينة أم الفحم بجمع صدقة الفطر والزكاة من الأهالي، كما تستعد لإتمام توزيع المعونات المالية والعيدية على العائلات المستورة تخفيفا لأعبائها المادية التي تثقل كاهلها مع حلول عيد الفطر إلى جانب الظروف الاقتصادية القاهرة التي فرضتها جائحة كورونا على العديد من العائلات.
وقال مدير مكتب لجنة الزكاة في أم الفحم، السيد حازم إسماعيل، لـ “المدينة”، إن لجنة الزكاة قامت إلى الآن بتوزيع نحو 1000 معونة مالية على العائلات المستورة وأنه يتوقع أن يتجاوز عدد العائلات التي تتلقى معونات مالية من لجنة الزكاة أكثر من 1100 عائلة.
وأكد إسماعيل أن إقبال الأهالي على إخراج الزكاة وصدقة الفطر لا زال مستمر وأن مندوبي اللجنة المنتشرين في الأحياء على استعداد للوصول إلى الأهل في بيوتهم، كذلك فإن مكتب الزكاة الكائن قرب مجمع عبد اللطيف يستقبل المواطنين الذي يريدون إخراج زكاة أموالهم.
ونوّه إلى أن “الإقبال على دفع الزكاة والصدقات يجد زخما في هذه الأيام قبيل انقضاء شهر الخير، ونلمس الحمد لله إقبالا كبيرا من الأهالي، وهذا ما عودنا عليه الأهل في مدينة أم الفحم، إيمانا منهم بإقامة شرع الله وتطبيق فروضه ومنها الزكاة”.
وكشف مدير مكتب الزكاة أن فاعل خير من مدينة أم الفحم، تصدّق تبرع بـ 800 قسيمة شرائية بقيمة 200 شيكل للقسيمة الواحدة، وقال حازم إسماعيل إن “هذا الموطن الفحماوي الأصيل الذي تبرع بالقسائم اتصل بي مع بداية الشهر الكريم وقال ما الذي ينقصكم أنا جاهز، وبالفعل تبرع بـ 800 قسيمة، نسأل الله تعالى أن يبارك له في أمواله ويجزيه عنا خير الجزاء”.
وأوضح حازم إسماعيل أن “أعمال لجنة الزكاة هذه الشهر وبسبب تعليق الصلاة في المساجد، ترجمت على شكل حملة مكثفة ونقاط جمع في كافة الأحياء وسيارات جابت الشوارع لحث الناس على إخراج الزكاة هذا بالإضافة إلى استقبال مكتب اللجنة للمزكّين، لا شك أن هذه الحملة خلقت زخما كبيرا إلى جانب حرص الناس بسبب كورونا على إبداء أكبر قدر من التكافل، بصراحة توقعنا أن يخرج الكثير من الناس الزكاة والصدقات إلى أقاربهم، ولكن والحمد لله كان الإقبال على اللجنة مباركا جدا ما يعني انها تحولت لعنوان راسخ لكل فحماوي يريد من صدقاته أن تصل إلى عناوينها”.
من جانبه قال السيد مصطفى غليون، رئيس لجنة الزكاة في أم الفحم، لـ “المدينة”، إن اللجنة نجحت عبر سنوات بالتواصل مع جميع قطاعات المجتمع الفحماوي، كما أنها ساهمت بشكل كبير في تعزيز التضامن المجتمعي والتكافل بين الناس.
وحول تجاوب المواطنين مع لجنة الزكاة، يشير غليون، إلى أن ثقة الأهل باللجنة تزيد من عام إلى عام، وذلك نظرا للبصمات المهمة التي تركتها منذ سنوات في شتى الميادين، وأضاف: “نشعر بحمد الله وفي كل عام بمزيد من الثقة بلجنة الزكاة، تعكسها الجباية المتزايدة لأموال الزكاة والصدقات، وهذا يزيدنا تصميما على مزيد من العمل وطرق البيوت وتبيان قيمة الصدقة والزكاة في حياة الناس ودورها في دفع البلاء عنهم، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: “لا ينقص مال من صدقة قط”.
وتوجه غليون بأجمل التهاني والبريكات للعالم الاسلامي عامة ولأهل مدينة أم الفحم على وجه الخصوص بحلول عيد الفطر المبارك.
