قلنسوة: اعتقال 3 شبان لمشاركتهم بتشييع الشهيد مصطفى يونس

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، امس السبت، 3 شبان من مدينة قلنسوة، على خلفية التظاهرة الاحتجاجية والمشاركة بتشييع جثمان الشاب مصطفى يونس يوم الخميس الماضي.
وعلم أن المعتقلون هم: ضياء تايه، وحسن كمال، ومحمد متعب. حيث تزعم الشرطة أنهم شاركوا في “تظاهرة غير قانونية”، وتنسب لهم شبهات “إثارة الفوضى أثناء التظاهرة، والمشاركة في إغلاق شارع والإخلال بالنظام”.
وتشنّ الشرطة حملة اعتقالات على ناشطين شاركوا في التظاهرة، واعتقلت منذ مساء الخميس 8 شبان من المثلثّ، بعدما اعتقلت أثناء التظاهرة 11 شاباً، بعد الاعتداء عليهم من ضمنهم 6 قاصرين، الأمر الذي تسبب بإصابة عدد منهم.
وبعد التظاهرة، أفرجت الشرطة عن 3 من المعتقلين القاصرين، بينما مدّدت المحكمة اعتقال 3 متظاهرين، وأفرجت عن 5 بشروط مقيّدة.
وفي سياق منفصل، مددت محكمة الصلح في ريشون ليتسيون، مساء السبت، اعتقال 3 أشخاص من مدينة الطيرة في منطقة المثلث، على خلفية حادثة إطلاق النار على دورية الشرطة وإصابة شرطيين، أحدهما بجروح خطيرة.
وكانت الشرطة اعتقلت في وقت سابق اليوم 6 أشخاص، من عائلة واحدة هم أب أم وابنيهما وزوجتيهما، بعد حادثة إطلاق النار، التي وقعت فجر السبت، بفترة قليلة.
وقررت المحكمة مساء اليوم، تسريح النساء الثلاث، فيما مددت اعتقال الأب ونجليه لمدة 10 أيام إضافية، على ذمة التحقيق.
وقال المحامي الموكل للدفاع عن المعتقلين، إيهاب جلجولي، إن موكليه “اعتقلوا عن طريق الخطأ، لأنهم كانوا في الوقت والمكان غير المناسبين: موضحًا أنهم “اعتقلوا لأنهم كانوا بالقرب من السيارة التي كانت تطاردها الشرطة”.
وحول اعتقال ثلاث نساء على خلفية الحادثة، أوضح جلجولي أن “اعتقال النساء جاء بهدف الضغط على المعتقلين ليس إلا، وكل الأدلة التي تملكها الشرطة ضد المعتقلين هي ظرفية، ولا يوجد بحوزتهم أي دليل ملموس”.