أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

انعقاد جلسة المتابعة والقطرية إثر جريمة قتل الشاب مصطفى يونس

عقدت جلسة مفتوحة للمجلس المحلي في عارة- عرعرة بمشاركة لجنة المتابعة العليا وممثلين عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في ساحة مجلس عارة- عرعرة المحلي، اليوم الخميس، في أعقاب جريمة قتل الشاب مصطفى محمود يونس (26 عامًا) برصاص عناصر الأمن في مستشفى “تل هشومير” بمدينة تل أبيب، أمس.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في الجلسة إنه “سننظم يوم الأحد المقبل، تظاهرة أمام مستشفى ‘شيبا تل هشومير’ وستكون صاخبة ونحشد لها قد الإمكان لتكون رسالة صارمة للمستشفى وكل قوات الأمن والمؤسسة”.

وأضاف أن “هذه الجريمة تندرج ضمن العقلية الصهيونية تجاه المواطنين العرب”.

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس مجلس عارة- عرعرة المحلي، مضر يونس، إنه “واضح جدا من التفاصيل التي تبينت لاحقا أن المرحوم لم يشكل أي خطر على قوات الأمن. في البداية كان ضبابية، ولكن مع مرور الوقت تبين أنها جريمة بكل المعايير”.

وقال رئيس لجنة الحرية المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب: “نطالب كل الطواقم الطبية في البلاد أن يقفوا احتجاجا على الجريمة، ولو لربع ساعة، أمام كل المشافي في البلاد وبلباسهم الطبي. كان للأطباء صدى في الشارع في مواجهة وباء كورونا، وليستمر صداهم في هذه القضايا التي تخص أبناء شعبنا”.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة أبناء البلد، طاهر سيف، إنه “يجب علينا أن نفهم مع من نتعامل، نحن نتعامل مع شعب عنصري بشموليته، لذلك يحب علينا أن ننتفض وأن لا نعمل بالتجزئة. قضايانا المصيرية، للأسف، نتعامل معها بالتقصير، وهذا الحديث لكل القيادة دون استثناء. يجب إغلاق الشوارع وإعلان إضراب عام وشامل وإلا استمر سفك دمنا”.

وقالت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. هبة يزبك، إنه “لا نثق بلجان التحقيق وبالشرطة وكل المؤسسات الإسرائيلية. لا نطلب منهم العدالة أصلا ولا نتوقعها أيضا. أؤيد تنظيم تظاهرة، ولكن علينا تكثيف العمل النضالي في هذا الخصوص، وضد سفك دمنا من قبل الشرطة. هناك تطور، اليوم شركات الحراسة هي التي تقتل، نحن بحاجة لأهداف وليس فقط التظاهر والعودة إلى البيوت”.

صرخة غضب

وتنظم السّاعة الرّابعة، بعد ظهر اليوم، مظاهرة على مدخل عرعرة لرفع صرخة غضب ضد جريمة قتل الشاب يونس.

وقال مجلس عارة- عرعرة المحلي إن “الرصاصات التي وجهت لصدر المغفور له، مصطفى يونس، كان من الممكن أن توجه لأي صدر عربي مجرد لأنه عربي. أصبح في عرفهم الدم العربي مُستباح ولا عقاب على القتلة”.

وأضاف أنه “ننظر إلى الأمر بقلقٍ شديد، ومن مُنطلق المسؤولية تجاه أبناء شعبنا وواجب حمايتهم والدّفاع عنهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى