أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

تحذيرات أممية من “كارثة” على الحوامل في اليمن

حذرت الأمم المتحدة، من كارثة قد تلحق بالنساء الحوامل في اليمن، البلد الذي يشهد حربا مستمرة، وأوضاعا صحية متردية.

جاء ذلك وفق صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي حذر من وفاة أكثر من 48 ألف امرأة في اليمن، بسبب مضاعفات الحمل والولادة جراء نقص التمويل، واحتمال إغلاق مرافق الصحة الإنجابية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وطالب في بيان رسمي، بتمويل عاجل بقيمة 59 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، وخدمات حماية المرأة حتى نهاية عام 2020.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى 24 مليون دولار إضافية للاستجابة لكورونا، وحماية العاملين الصحيين والنساء والفتيات وتمكينهم من الحصول على خدمات الصحة الإنجابية.

وكشفت الوكالة الأممية أن ما يقرب من نصف جميع المرافق الصحية في اليمن لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي فقط، حيث تقدم 20 في المئة فقط من المرافق الصحية خدمات صحة الأم والطفل بسبب نقص الموظفين والإمدادات، وعدم القدرة على تغطية تكاليف التشغيل، أو الأضرار الناجمة عن الصراع.

وأضافت الوكالة أن المعدات واللوازم الطبية إما أنها غير كافية أو قديمة، مبينة أن العاملين الصحيين إما أنهم لم يحصلوا على أجر أو أنهم يحصلون على أجر غير منتظم منذ أكثر من عامين.

ونشر الصندوق إحصاءات عن معاناة النساء في اليمن، تحت عنوان “حقائق وأرقام”، وفي مقدمتها: “تموت امرأة يمنية كل ساعتين وهي في حالة الولادة”.

وأضاف: “مقابل كل امرأة يمنية تموت أثناء الولادة، تعاني 20 امرأة أخرى من إصابات أو عدوى أو إعاقات يمكن الوقاية منها”.

وأكد أن “واحدة من كل ثلاث نساء ترغب في استخدام أدوات تنظيم الأسرة، ولكنها لا تستخدمها”، مضيفا أنه “تتم 6 ولادات من أصل 10 بدون قابلة ماهرة”.

وأشار إلى “احتمال وفاة المرأة في اليمن بنسبة 1 من 60 أثناء الحمل أو الولادة”، وأن أكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة في اليمن يعانين حاليا من سوء التغذية”.

وختم بأن “4 من كل 10 نساء لا يتلقين رعاية ما قبل الولادة من مقدم رعاية ماهر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى