أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

كورونا: هل ترفع التقييدات بعد عطلة الفصح اليهودي؟!

وضعت وزارة الصحة الإسرائيلية بالتعاون مع مجلس الأمن القومي خطة تهدف لرفع التقييدات بشكل متدرج، والتعامل مع فيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال شهر نيسان/أبريل الجاري.

ووفقا لمحاور الخطة التي تم عرضها على الوزراء في الحكومة، فإنه بعد انتهاء عطلة الفصح اليهودي، سيتم الشروع برفع التقييدات بشكل متدرج عن سوق العمل والمواطنين، مع إمكانية إلزام جميع المواطنين باستخدام الكمامات ومعدات الوقاية خلال تنقلهم.

وسيسمح لجزء من الموظفين والعمال العودة إلى أماكن عملهم، فيما سيتم الإبقاء على تعليق التعليم في المدارس في مختلف المراحل التعليمية وفي الجامعات والكليات الأكاديمية.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت”، بأنه بعد أسبوعين من انتهاء عطلة الفصح العبري، ستبحث الوزارة بالتنسيق مع مختلف الوزارات الحكومية ومجلس الأمن القومي مسالة استئناف الدراسة وإمكانية فتح الفصل الدراسي الأخير لهذا العام.

ويتزامن تحضير الخطة مع دخول إجراءات حالة الطوارئ والإغلاق الجزئي اليوم الأربعاء حيز التنفيذ، بغرض الحد من انتشار الفيروس في البلاد، علما أنه تم تسجيل حتى صباح اليوم الأربعاء، نحو 5591 إصابة بالفيروس و21 حالة وفاة.

وذكر الموقع الإلكتروني أن مدير عام وزارة الصحة، موشية سيمان طوف، قام بالتعاون مع رئيس مجلس الأمن القومي، موشيه بن شبات، بوضع الخطوط العريضة للخطة الإستراتيجية لخروج البلاد من الإجراءات والتقييدات المشددة التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتنص الخطوط العريضة لإخراج البلاد من القيود الصارمة المفروضة عليها، تخفيف القيود ورفع الحجر المنزلي المفروض على المواطنين في المرحلة الأولى، مع الإبقاء على العطلة بالمدارس.

وسيسمح للشريحة الشابة وللشبان غير المعرضين للخطر والمرضى الذين تعافوا من الفيروس بالعودة إلى أماكن العمل، وبعد أسبوعين من هذا الإجراء والرفع المتدرج للتقييدات سيفحصون ما إذا كان بالإمكان توسيع دائرة التسهيلات ورفع المزيد من القيود المفروضة على سوق العمل والمواطنين.

وضمن الخطة، سيتم مضاعفة الفحوصات لاكتشاف الفيروس بصفوف المواطنين، على أن يتم إجراء 30 ألف فحص مخبري في اليوم الواحد، بحسب توصيات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي لا يستبعد في المقابل إمكانية فرض الإغلاق الشامل، بحال واصلت معدلات الإصابات والوفيات بالارتفاع، مثلما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”.

وكجزء من الإحاطة، أخبر رئيس مجلس الأمن القومي الوزراء أن السياسة التي طرحها لها أربعة أهداف “لقد وعدت بوقف الوباء، وتحسين الاستعداد والجهوزية لإمكانية استمرار تفشي الفيروس، وتهيئة الظروف لرفع القيود وإجراءات الطوارئ بشكل متدرج، وعودة دقيقة وبطيئة وتدريجية إلى روتين مختلف تماما عما كنا نعرفه”.

وأوضح أن هذه الخطة سيتم الشروع في تطبيقها فقط بعد عيد الفصح، قائلا “نحن ما زلنا في منطقة الخطر، في يوم ما مثل عيد المساخر أو انتشار للفيروس في مكان ما، مثل هذه الأحداث ستفشل جهودنا، وعليه يجب الاستمرار بفرض الإجراءات المشددة والالتزام بالتعليمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى