أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

رئيس الكنيست: إذا تمت الإطاحة بي ستذهب إسرائيل لانتخابات رابعة

قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي أدلشتاين، الأحد، إنه حال تمكن تحالف “أزرق- أبيض” من الإطاحة به، فسوف تذهب البلاد إلى “جولة انتخابات رابعة”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى لها أدلشتاين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، ونقلتها صحيفة “معاريف”.
وأدلشتاين هو قيادي في حزب الليكود، بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.
ويسعى معسكر “يسار الوسط” بقيادة تحالف “أزرق- أبيض”، الذي يحظى بأغلبية برلمانية (61 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) إلى انتخاب رئيس جديد للبرلمان، خلفا لأدلشتاين.
ومنع أدلشتاين، الأربعاء، تصويتا في الهيئة العامة على تشكيل “اللجنة المنظمة” المسؤولة عن تشكيل اللجان الدائمة بالكنيست، بما فيها تلك التي تراقب أداء الحكومة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، وأرجأ التصويت إلى الإثنين، فيما قال إنه يعتزم منع التصويت على انتخاب خليفة له.
وقال أدلشتاين في تصريحات الأحد لإذاعة الجيش “إذا تم تغييري فسوف تكون هناك انتخابات رابعة”.
وأضاف “هذا ليس معتادا، فخلال (انعقاد) الـ 22 كنيست السابقة توصل الائتلاف والمعارضة لتفاهمات بشأن اختيار رئيس الكنيست”.
وتابع “هذه المرة لن يحدث ذلك، بل سينتخب الكنيست رئيسه، ربما خلال الأيام المقبلة”.
ومضى أدلشتاين “هدفنا جميعا هو تشكيل حكومة وحدة واسعة في نهاية الأمر”، معتبرا أن “انتخاب رئيس دائم للكنيست في ظل عدم وجود نية لتشكيل مثل هذه الحكومة هو يوم حزين، ورسالة للإسرائيليين أننا في الطريق لانتخابات رابعة”.
وتأتي تصريحات رئيس الكنيست قبل قرار مرتقب للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية)، بشأن التماس قدمه “أزرق- أبيض” بزعامة بيني غانتس و”الحركة من أجل نزاهة الحكم” (غير حكومية)، الأربعاء، للمطالبة بانعقاد الهيئة العامة للكنيست لانتخاب رئيس جديد له.
بدوره، حذر حزب الليكود من أن الإطاحة برئيس الكنيست سوف تجهض تشكيل حكومة وحدة، وتقود بالضرورة لانتخابات رابعة.
واعتبر الحزب في بيان، نشره بحسابه على تويتر أن الإطاحة بأدلشتاين إن حدثت فإنها ستكون “خطوة صادمة من انعدام المسؤولية في وقت وباء عالمي لم يسبق له مثيل منذ المائة عام الأخيرة”.
ولفت إلى أن “ما يريده الإسرائيليون الآن هو ألا ننشغل بالإطاحات بل بتوحيد الصفوف”.
وأضاف أن نتنياهو اقترح على “أزرق- أبيض” تشكيل حكومة وحدة يتولى كلاهما رئاستها بالتناوب لمدة 18 شهرا، على أن يبدأ نتنياهو المهمة أولاً.
وختم الحزب بيانه بالقول “إذا ما أطاح أزرق- أبيض برئيس الكنيست فسوف تتوقف فورا اتصالات (تشكيل حكومة) الوحدة، وسيكون مسؤولا عن النتائج”.
في المقابل، أكد حزب “أزرق أبيض” عزمه تغيير رئيس الكنيست.
وقال الحزب في بيان “محاولة الليكود إملاء شروط، والمساس بالديمقراطية، تظهر أن نتنياهو يريد جرّ إسرائيل لانتخابات رابعة، حتى في أوج أزمة تُلزمنا (وباء فيروس كورونا) جميعا بالعمل من أجل مواطني إسرائيل في الحكومة والكنيست”.
وأضاف “منذ قيام الدولة، ورئيس الكنيست يتم اختياره دائما على يد أغلبية أعضاء الكنيست، وهو ما سيحدث هذه المرة أيضا”.
وشهدت إسرائيل في 2 مارس/آذار الجاري انتخابات هي الثالثة في غضون 11 شهرا، بعد جولتين جرتا في أبريل/نيسان، وسبتمبر/أيلول 2019 دون أن يسفرا عن تشكيل حكومة ما أوجد أزمة سياسية في إسرائيل لا تزال مستمرة.
والإثنين، تسلم غانتس، كتاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة، من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بعد أن أوصى، 61 عضوا بالكنيست، بتكليفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى