أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

القُطرية توجه رسالة للسلطات المحلية حول آخر مستجدات كورونا

وجهت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية رسالة إلى السلطات المحلية واللجان والطواقم المهنية والشعبية المحلية والأعضاء العرب في بلديات المدن الساحلية والمختلطة والمجالس الإقليمية تضمنت توجيهات عامة وهامة حول آخر المستجدات في مواجهة فيروس كورونا.

وجاء في الرسالة أنه “امتدادا لمراسلات سابقة، واستكمالا لتوصيات الطواقم المهنية والتخصُّصية المنبثقة عن اللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا، والتي اجتمعت قبل نحو أسبوعين في جمعية الجليل، وبالتعاون والتنسيق مع عدد من الهيئات والمؤسسات والمراكز والجمعيات واللجان الفاعلة في المجتمع العربي في البلاد، وبناء على التطوُّرات والمستجدات العالمية والمحلية، فيما يتعلق بتصاعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والتي تؤكد أن هذه الأزمة الوجودية ستتواصل على ما يبدو ما لا يقل عن عدة أسابيع، على أقل تقدير، فإننا ندعوكم ونُؤكد على ضرورة إقامة طواقم ولجان طوارئ مهنية، تخصُّصية محلية مُصَغَّرة، تشمل ممثلي أقسام الصحة والرفاه الاجتماعي والتعليم والإعلام، ولتعمل هذه الطواقم كحلقة اتصال وتواصل بين القطري والمحلي للوصول إلى أوسع قطاع من الجماهير العربية”.

وأضافت اللجنة القطرية أنه يجب “اعتماد موقع اللجنة القطرية للصحة، كمصدر أساس للمعلومات والتعليمات المرتبطة بالشؤون الصحية، والعمل على إيصالها لأوسع قطاع ممكن من المواطنين والالتزام بها، حيث يعمل هذا الموقع على إعداد وإصدار التقارير والمعلومات والمستجدات وترجمة ما هو ضروري إلى اللغة العربية ونشرها .واعتماد مجموعة ‘مُستجدات أخيرة – كورونا’ والتي أقامتها اللجنة القطرية بالتعاون مع مركز “إنجاز” قبل عدة أيام، حيث تضم ممثلي معظم السلطات المحلية العربية، كمصدر أساسي للمعلومات والإرشادات والتوجيهات العامة، القطرية والمحلية، وكمجموعة للتواصل والتكامل في نشر التعليمات اللّازمة لجميع المواطنين، في مختلف المجالات”.

كما دعت إلى “العمل نحو الالتزام بجميع التعليمات والإرشادات والتوجيهات الصادرة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وعن هيئاتها ولجانها وطواقمها المهنية والتخصُّصية، وتلك الصادرة عن الوزارات والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصّلة، وعن مركز السلطات المحلية في البلاد”.

وختمت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بالقول إن “مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ومحاصرته ومنع انتشاره، حتى تجاوُزه، إنما هي قضية ومعركة الجميع بلا استثناء، وتتطلب منا جميعا، أفرادا وجماعات ومُؤسسات، أقصى درجات المسؤولية والشجاعة والالتزام، دفاعا عن بقاء الحياة الإنسانية وتطورها على هذه الأرض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى