أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

غدا الاثنين: جلسة للنظر في قضية اعتقال الأسيرة آية خطيب في “صلح” عكا

موطني 48
تُعقد في محكمة الصلح في عكا غدا الاثنين (9/3)، عند الساعة التاسعة والنصف صباحا، جلسة في قضية اعتقال الاسيرة آية خطيب من قرية عرعرة، المعتقلة في أروقة المخابرات الإسرائيلية في سجن الجلمة (كيشون) منذ يوم 17/2/2020.
وكانت محكمة الصلح في عكا قررت يوم الخميس الماضي تمديد اعتقال آية خطيب حتى يوم غد الاثنين، في الوقت الذي ما يزال حظر على نشر تفاصيل القضية وخلفية الاعتقال.
وفي حديث سابق مع المحامي بدر اغبارية، الموكل بالدفاع عن خطيب، قال إنه التقاها (السبت 29/2) والأربعاء، بعد أن حُرمت منذ اعتقالها من الاجتماع به، مشيرا إلى أن معنوياتها عالية جدا وهي واثقة من عدم قيامها بالمخالفات التي تنسبها إليها المخابرات الإسرائيلية. علما بوجود حظر على نشر تفاصيل القضية وخلفية الاعتقال.
وتظاهر، صباح الخميس، أمام محكمة الصلح في عكا، بالتزامن مع جلسة محاكمة خطيب، العشرات من القيادات والناشطين في الداخل الفلسطيني، من مختلف الأحزاب والحركات، تضامنا معها، بدعوة من لجنة “الحريات” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني.
ورفع المتظاهرون صور الأسيرة آية خطيب ولافتات تدعو إلى إطلاق سراحها ووقف سياسة الملاحقات والاعتقالات بحق النشطاء في الداخل.
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، لـ “موطني 48”: “تداعينا وأعلنا في لجنة الحريات عن هذه الوقفة نصرة للأخت آية خطيب، إبنة شعبنا الفلسطيني وهي أم لطفلين من قرية عرعرة، صاحبة قلب كبير انسانيتها بغير حدود، رهنت نفسها للعمل الخيري لأطفال شعبنا تحديدا من الضفة وغزة والقدس الذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، ولا يوجد من يغطي مصاريف علاجهم”.
إلى ذلك أشار السيد أحمد خطيب، والد آية في حديث لـ “موطني 48″، أن ابنته ناشطة في مجال جمع التبرعات للمرضى من الأطفال وتحث الناس على مساعدتهم كما تجمع التبرعات من الأدية والحليب الخاص المتوفر في الصيدليات حيث لا تقدر العديد من العائلات على توفير مصروفاتها.
وقال إن المزاعم بأن الأموال تذهب إلى جهات معادية للمؤسسة الإسرائيلية هو غير صحيح على الإطلاق لأن كافة التحويلات التي تقوم بها آية واضحة وتخضع للرقابة.
وأوضح خطيب أن ابنته تعمل في مجال “العلاج بالحركة” للأطفال وأنها أم لطفلين (10 و7 أعوام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى