أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىمحليات

إطلاق سراح محمد إبراهيم من كابول وابعاده أسبوعا عن الأقصى

ساهر غزاوي
أطلق مساء اليوم، سراح الشاب محمد إبراهيم من قرية كابول من مركز شرطة “القشلة” بالقدس المحتلة بعد أن اعتقلته قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية ظهر اليوم الاثنين.
وأخضع محمد إبراهيم لتحقيق مطول في مركز شرطة “القشلة” دار حول نشاطه في شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتردده الدائم من أجل الصلاة والعبادة.
وقبل خروجه من مركز “القشلة” بالقدس المحتلة في ساعات متأخرة من مساء اليوم، تسلم محمد قرار ابعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع على أن يعود الأسبوع القادم لتجديد قرار ابعاده.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، اقتحمت اليوم الاثنين، منزلي الشيخ فتحي زيدان من قرية كفر مندا وخالد إبراهيم من قرية كابول واعتقلت نجله محمد واقتادته إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
وقال والد محمد، السيد خالد إبراهيم إن هدف اعتقال ابنه المتكرر “واضح جدا ويعرفه كل عاقل على وجه هذه الأرض، يقصدون بذلك الترهيب والتخويف وردع ابني محمد عن شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ويريدون أن يقطعوا هذه العلاقة المتينة بيننا وبين مسجدنا الأقصى، لكن هذا لن يحدث ان شاء الله وسنبقى نشد الرحال وسيبقى تواصلنا دائما غير منقطع مع المسجد الأقصى المبارك”.
من الجدير ذكره أن محمد إبراهيم أسير محرر، قد اعتقل نحو 10 أشهر بأمر اعتقال إداري على فترتين، وقّعه وزير الأمن الإسرائيلي، وأطلق سراحه بتاريخ 20/4/2017، وزعمت المؤسسة الإسرائيلية أنه على صلة بحركة حماس وأنه يدعم نشاطاتها.
يذكر أن السلطات الاحتلال الإسرائيلية تسعى ضمن خطة ممنهجة لتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وعزله عن محيطه الفلسطيني، وفي الوقت الذي تشن فيه الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات وإبعادات لأهل القدس والداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى