أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

شخصيات مقدسية تحذر من مغبة استمرار الاعتداء على المصلين بالأقصى

حذرت شخصيات مقدسية وإسلامية من مغبة اقتحام قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وإطلاق الأعيرة المطاطية نحوهم، مثلما وقع فجر اليوم الجمعة.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: “ننظر بعين الخطورة لاقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى فجر اليوم، بعد حملة فجر الكرامة الذي دعا إليها الناس لأداء صلاة فجر الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي”.
وأضاف أنه “من الطبيعي أن يتواجد الناس داخل مسجدهم لأداء صلاتهم في المسجد الأقصى، ومن غير الطبيعي اقتحام قوات الاحتلال المسجد، والاعتداء على المصلين الآمنين، الذين أتوا لأداء صلاة الفجر بمسجدهم”.
ولفت إلى واجب شد الرحال للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر وكافة الصلوات، لأنه تنفيذ لسنة الرسول محمد عليه السلام.
وبين الكسواني ضرورة شد الرحال الى المسجد الأقصى، وخاصة أنه يتعرض لحملة مسعورة من الاحتلال في تهويده واستهدافه.
وقال: “شد الرحال إلى المسجد الأقصى رسالة للاحتلال أن المسجد حق خالص للمسلمين، والصلاة حق نمارسه في مسجدنا والقدس”.
من جانبه، قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين: “إن الدعوة إلى حملة الفجر العظيم والكرامة هي حملة طيبة ومباركة، لأنها تذكر وتدعو المسلمين إلى إعمار بيوت الله والمساجد وخاصة المسجد الأقصى والمسجد الابراهيمي، اللذين تعرضا لاعتداءات مباشرة من الاحتلال الاسرائيلي”.
وأضاف أن “حملة الفجر دعوة إيمانية ونبوية، فقد دعانا النبي عليه الصلاة والسلام للصلاة جماعة في المسجد، فما بالك بالمسجد الأقصى الذي يتضاعف فيه ثواب الصلاة والمسجد الإبراهيمي”.
وأوضح أن إعمار المساجد ظاهرة طيبة وكريمة وإيمانية تستدعي المتابعة والبناء عليها، لأن الإنسان يؤدي من خلالها عبادة، ورسالة واضحة للاحتلال الذي يطمع بمساجدنا ومقدساتنا ويحاول المساس بها والعدوان عليها.
في ذات السياق، دعا مفتي القدس الشيخ محمد حسين في خطبة اليوم الجمعة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه والقدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
ووجَّه تحية لجميع الذين شدوا الرحال إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي الشريف لأداء صلاة فجر اليوم الجمعة وسائر الأيام، واشار إلى أن هذا الجهد والعبادة والوقفة الإيمانية تستوجب وتستدعي شكر القائمين عليها من سائر أنحاء فلسطين.
وتطرق إلى قضية الأسرى والاهتمام بهم وحيَّاهم على صبرهم وصمودهم، ودعا إلى وجوب العناية بهم ومناصرتهم والوقوف معهم.
وتحدث المفتي عن الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتداءات على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وعلى سائر الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل.
وأشار إلى مصادرة أراضي واسعة من الغور لإنشاء محميات طبيعية حسب زعم الاحتلال.
ودعا المفتي شعبنا إلى الصمود والصبر والرباط وإعمار الأرض والمساجد، والوحدة وتوحيد الصف والكلمة.
وقال: “آن الأوان أن ينتهي هذا العار، عار الانقسام بين الشعب الفلسطيني، وتعود كل القوى الفلسطينية وحدة واحدة وصفا واحدا، لتفشل كل الصفقات ومنها صفقة العصر، وسائر المؤامرات على أرضنا الفلسطينية”.
وأصيب مصلون بالأعيرة المطاطية ورضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم في ساحات المسجد الأقصى خلال تفريغه من المصلين فجر الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى