أخبار رئيسيةالضفة وغزة

حملة اعتقالات واسعة واقتحامات متصاعدة في الضفة الغربية وهجمات مستوطنين تتوسع شرقي رام الله

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللها اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها والاعتداء على السكان وتحطيم محتويات بعضها.

في جنين، اقتحمت القوات الحي الشرقي واعتقلت الشقيقين بهاء وضياء العنفص، إلى جانب والد المطارد قيس البيطاوي. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد زهير من كفرعين، والأسير المحرر رأفت أبو ربيع من المزرعة الغربية. كما داهمت بلدة جيوس شمال قلقيلية، وصادرت مركبة واعتقلت شابين.

وامتدت المداهمات إلى العروج في بلدة جناتة شرق بيت لحم، إضافة إلى مدينتي طولكرم ونابلس، وسط انتشار مكثف للدوريات العسكرية.

وفي بلدة المغير شمال شرق رام الله، أطلقت القوات الرصاص الحي والقنابل الصوتية خلال الاقتحام.

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون عائلة فلسطينية في منطقة الخلايل بقرية المغير، ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها ومتطوعة أجنبية، كما أحضروا غرفًا جديدة لتوسيع بؤرة استيطانية شرقي القرية، مهددين العائلة بالحرق ومنحوها مهلة يومين لمغادرة المكان.

وأكد الأهالي أن الاعتداء وقع بوجود جيش الاحتلال الذي تمركز على طريق الخلايل والمدخل الغربي للقرية، مشيرين إلى أن عائلة أبو همام تتعرض لانتهاكات متواصلة لدفعها إلى الرحيل.

كما واصل المستوطنون صباح الأحد أعمال التوسع في بؤرة “رمات مجرون” على أراضي بلدتي برقا ودير دبوان شرقي رام الله بإضافة غرف جديدة.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين خلال الأشهر الأخيرة، شملت حرق الممتلكات والاعتداء على المزارعين والرعاة ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بالتقاعس عن التدخل. وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحده سجل نحو 2144 اعتداء، بينها 1523 على يد جنود الاحتلال و621 نفذها المستوطنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى